نفث في روعي : أن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب » [١]. وروى عن أمير المؤمنين 7 انه قال : « ما غدوة أحدكم في سبيل الله بأعظم من غدوته يطلب لولده وعياله ما يصلحهم [٢].
« باب ضروب المكاسب »
المكاسب على ثلاثة أضرب ، محظور على كل حال ، ومكروه ، ومباح على كل حال فاما المحظور على كل حال فهو كل محرم من المآكل والمشارب ـ وسنورد ذلك في موضعه من هذا الكتاب بمشيئة الله سبحانه وتعالى ـ وخدمة السلطان الجائر ومعونته وتولى الأمور من جهته ، واتباعه في فعل القبيح وامره [٣] بذلك والرضا بشيء منه مع التمكن من ترك ذلك وارتفاع التقية فيه والإلجاء اليه ، والتعرض لبيع الأحرار ، وأكل أثمانهم ، وكذلك مملوك الغير بغير اذن مالكه ، وآلات الملاهي والزمر مثل النأي وجميع ما جرى مجراه ، والقصيب [٤].
والشين [٥] وما جرى مجرى ذلك والحبال [٦] على اختلاف وجوهه وضروبه وآلاته والغناء وسائر التماثيل مجسمة كانت أو غير مجسمة ، والشطرنج والنرد وجميع ما خالف ذلك من سائر آلات القمار كالأربعة عشر ، وبيوت الروعات وما جرى مجرى ذلك واللعب باللوز والجوز وما جرى مجرى ذلك وأحاديث القصاص وأسباب [٧]
[١]الوسائل ، ج ١٢ الباب ١٢ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ١ ، والمستدرك ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، الحديث ١. [٢]المصدر ، ص ١٥ ، الحديث ٩ ، والمستدرك ، ج ٢ ، ص ٤١٥. الحديث ٧. [٣]في نسختين زيادة « ونهيه » ولعلها تصحيف. [٤]قصب السكر معروف ويعمل منه المزامير ، وفي نسخة بالضاد المجمة ولعل المراد منهما واحد. [٥]كذا في نسخة وفي نسخة « الستير » والظاهر انهما تصحيف ولعل أصلها « الميسر » [٦]كذا في نسخة ولعل معناها : السحر. [٧]في نسخة « والأسمار والفرح. ».