ومنها مشربة أم إبراهيم وهي مسكن النبي 9.

ومنها مسجد الفضيح ، فقد ذكر انه الذي ردت فيه الشمس لأمير المؤمنين 7 لما نام النبي 9 في حجره.

ومنها مسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، فاذا فرغ من الصلاة فيه قال : « يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين يا مغيث المهمومين اكشف همي وكربي وغمي كما كشف ذلك عن نبيك صلواتك عليه وآله في هذا المكان ».

ومنها مسجد أمير المؤمنين 7 المقابل لقبر حمزة والذي عنده مسجد الفتح.

ومنها دار زين العابدين على بن الحسين 71.

ومنها مسجد سلمان رضي‌الله‌عنه ، فإذا أراد المجاورة بالمدينة فليجاور ففي ذلك فضل كثير.

« باب المجاورة بالمدينة ».

المجاورة بالمدينة مستحبة وبمكة مكروهة فمن جاور بالمدينة واقام بها فينبغي له ان يكثر من الصلاة في مسجد النبي 9 ، ويعتكف فيه ثلاثة أيام : أربعاء وخميسا وجمعة ، ويصلى ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة وهي أسطوانة التوبة ، ويقعد عندها يوم الأربعاء ، ويصلى ليلة الخميس عند الأسطوانة التي تلي مقام النبي 9.

ويزور الأئمة 711 بالبقيع ويتوجه حيث شاء ان شاء الله تعالى ويصلى ليلة الجمعة عند مقام النبي 9.

ويودع الأئمة 711 بالبقيع ويتوجه حيث شاء ان شاء الله تعالى.

« باب وداع النبي 9 ».

ومن أراد الخروج من المدينة ووداع النبي 9 فليغتسل بعد فراغه من حوائجه ، فإن كان نائبا عن غيره ذكر من هو نائب عنه عند غسله ، ودعا له.

ثم يدخل الى قبره 7 ، ويفعل عنده مثل ما فعل عنده لزيارته وليقل « اللهم لا تجعله آخر العهد منى لزيارة قبر نبيك 9 فإن توفيتني قبل ذلك