قال الله تعالى ( فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ )[١] وقال : ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا الآية [٢] وقال : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ ) الايتان [٣] وقال : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً )[٤] وقال : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ. إِلّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ )[٥].
وروى عن النبي 9 انه قال : تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسقط. [٦]
وقال : ومن أحب ان يكون على فطرتي فليستن بسنتي ، وان سنتي النكاح [٧].
وعن الصادق (ع) : ان رسول الله 9 قال : من أحب ان يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا ، فليستعفف بزوجة. [٨]
واجمع المسلمون على ان التزويج مندوب اليه ، ومرغب فيه ، وان اختلفوا في وجوبه.
[١]النساء ـ ٣ [٢]الروم ـ ٢١. [٣]النور ـ ٣٢ و ٣٣ [٤]الفرقان ـ ٥٤. [٥]المؤمنون ـ ٥. [٦]مستدرك الوسائل ، أبواب مقدمات النكاح ، الباب الأول. [٧]مستدرك الوسائل ، أبواب مقدمات النكاح ، الباب الأول. [٨]مستدرك الوسائل ، أبواب مقدمات النكاح ، الباب الأول.