نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 77
وإيّاك وسدل [١] الثوب في الصلاة ، فانّ أمير المؤمنين عليهالسلام خرج على قوم يصلّون قد أسدلوا أرديتهم
فقال : مالكم قد أسدلتم ثيابكم ، كأنّكم يهود قد خرجوا من فهرهم؟ ـ يعني من بيعهم
ـ [٢].
ولا بأس بالصلاة [٣] في القميص الواحد إذا كان كثيفاً [٤].
ولا بأس بردّ « السّلام عليكم » في صلاة
مفروضة ، تقول : « سلام عليكم » كما سلّم عليك [٥].
ولا بأس للمصلّي أن يتقدّم أمامه بعد أن
يدخل في الصّلاة إلى القبلة ما شاء ، وليس له أن يتأخّر [٦].
[١]ـ السّدل : وهو أن يلتحف بثوبه ، ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك ، وكانت
اليهود تفعله فنهوا عنه. وقيل : هو أن يضع وسط الأزار على رأسه ، ويرسل طرفيه على
يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه « مجمع البحرين : ١ / ٣٥٥ ـ سدل ـ ».
[٢]ـ عنه البحار : ٨٣ / ٢٠٣ ح ١٣ ، وفي الوسائل : ٤ / ٣٩٩ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب
٢٥ ح ٣ عنه وعن الفقيه : ١ / ١٦٨ ح ٤٢ مثله ، وكذا في مجمع البحرين : ١ / ٣٥٥ ـ
سدل ـ ، ودعائم الإسلام : ١ / ١٧٦.