ومن بدأ ( في طعامه ) [٣] بالملح ، ذهب عنه سبعون نوعاً من
الدّاء ، وما لا يعلمه إلاّ اللّه [٤].
وإذا انتبهت من نومك فقل : لا إله إلاّ
اللّه الحيّ القيّوم ، وهو على كلّ شيء قدير ، سبحان إله النبيّين وإله المرسلين ،
وسبحان ربّ السموات السّبع [٥]
وما فيهنّ ، وربّ الأرضين السّبع ومن فيهن ، وربّ العرش العظيم ، والحمد للّه ربّ
العالمين [٦].
وإذا أردت لبس الخفّ والنّعل فقل : (
بسم اللّه ) [٧]
، اللّهمّ صلّ على محمّد ( وآل محمد ، ووطّئ قدميّ في الدّنيا والآخرة وثبّتهما ) [٨] ، وثبّت قدمي على الصّراط يوم تزلّ فيه
الأقدام ، فإذا خلعتهما [٩]
فقل : بسم اللّه ، الحمد للّه الذي رزقني ما أوقي به قدمي من الأذى ، ( اللّهمّ
ثبّتهما على صراطك ولا تزلهما عن صراطك السّويّ ) [١٠][١١].
[١]ـ الترياق : ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين « النهاية : ١ / ١٨٨ ».
[٢]ـ المحاسن : ٥٩١ ح ١٠٠ ، والكافي : ٦ / ٣٢٦ ح ٤ ، والفقيه : ٣ / ٢٢٥ ح ٢٧ مثله ، عنها
الوسائل : ٢٤ / ٤٠٣ ـ أبواب آداب المائدة ـ ب ٩٥ ح ٣. وفي الخصال : ٦٢٣ ضمن ح ١٠
مثله ، عنه البحار : ١٠ / ١٠١ ضمن ح ١.
[١١]ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٨٢ ح ٢. وفي مكارم الأخلاق : ١٢٥ نقلاً عن كتاب « النجاة »
مثله ، وفي فقه الرضا : ٣٩٨ نحوه ، وكذا في الآداب الدينية : ٥ ، عنه الإمان : ٦٣.
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 545