responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 355

وامّا اللعان ، فهو أن يرمي الرجل امرأته بالفجور ، وينكر ولدها [١].

[ ولا يكون اللعان إلاّ بنفي الولد [٢] ، فلو أنّ رجلاً قذف امرأته ولم ينكر ولدها لم يلاعنها ، ولكنّه يضرب حدّ القاذف ثمانين جلدة ] [٣] [٤].

فان أقام عليها أربعة شهود [٥] عدول رجمت ، وإن لم يقم عليها شهود أربعة [٦] لاعنها ، فان امتنع من لعانها ضرب حدّ المفتري ثمانين جلدة ، فان لاعنها درئ [٧] عنه الحدّ [٨].

واللّعان هو أن يقوم الرجل فيحلف أربع مرّات باللّه إنّه لمن الصّادقين فيما رماها به ، ثمّ يقول الإمام : إتّق اللّه فانّ [٩] لعنة اللّه شديدة ، ثمّ يقول الرّجل : لعنة اللّه عليه إن كان من الكاذبين فيما رماها به ، ثمّ تقوم المرأة فتحلف أربع مرّات باللّه [١٠] إنّه لمن الكاذبين فيما رماها به ، ثمّ يقول لها [١١] الإمام : إتّق اللّه فانّ غضب اللّه شديد ،


[١]ـ فقه الرضا : ٢٤٨ مثله ، عنه البحار : ١٠٤ / ١٧٨ صدر ح ٧. وفي الفقيه : ٣ / ٣٤٦ ذيل ح ١ مثله. وفي الكافي : ٦ / ١٦٤ ضمن ح ٦ ، والتهذيب : ٨ / ١٨٧ ضمن ح ٩ ، والاستبصار : ٣ / ٣٧٦ صدر ح ٣ بمعناه ، عنها الوسائل : ٢٢ / ٤٢٣ ـ أبواب اللعان ـ ب ٦ صدر ح ١.

[٢]ـ الكافي : ٦ / ١٦٦ صدر ح ١٦ ، والفقيه : ٣ / ٣٤٦ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٨ / ١٨٥ صدر ح ٤ ، وص ١٨٦ ذيل ح ٥ ، والاستبصار : ٣ / ٣٧١ صدر ح ٣ وذيل ح ٤ مثله ، عنها الوسائل : ٢٢ / ٤٢٩ ـ أبواب اللعان ـ ب ٩ ح ١ وح ٢. وفي الهداية : ٧٢ مثله.

[٣]ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المختلف : ٦٠٨ نقلاً عنه.

[٤]ـ فقه الرضا : ٢٤٨ ، والفقيه : ٣ / ٣٤٦ ذيل ح ١ باختلاف يسير.

[٥]ـ ليس في «د».

[٦]ـ ليس في «أ» و «ج» و «د».

[٧]ـ الدرء : الدفع « لسان العرب : ١ / ٧١ ».

[٨]ـ فقه الرضا : ٢٤٨ مثله ، عنه البحار : ١٠٤ / ١٧٨ ضمن ح ٧ ، وفي الفقيه : ٣ / ٣٤٦ ذيل ح ١ مثله. وفي الكافي : ٧ / ١٨٤ ح ٤ ، والتهذيب : ١٠ / ٢ ح ٢ ، والاستبصار : ٤ / ٢١٧ ح ٢ نحو صدره. ويؤيّد ذيله ما في الكافي : ٦ / ١٦٢ ح ٣ ، وج ٧ / ٢١٢ ح ٦.

[٩]ـ ليس في «أ» و «د».

[١٠]ـ ليس في «أ».

[١١]ـ ليس في «ب».

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست