نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 297
وروي أنّ من قال : لا إله إلاّ اللّه ، صرف
اللّه عنه ( تسعة وتسعين ) [١]
نوعاً من أنواع البلايا أيسرها الخنق [٢][٣].
وعليك بالصّلاة على رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فانّي رويت أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أنا عند الميزان غداً [٤] ، فمن رجحت سيّئاته على حسناته جئت
بالصّلاة عليّ حتّى أثقل بها حسناته [٥].
وروي عن أبي عبد اللّه عليهالسلام أنّه قال : كلّ دعاء محجوب عن السّماء
حتّى يصلّى [٦]
على محمّد وآل محمّد [٧].
وعليك بصلة الرّحم ، فانّها تزيد في
العمر [٨] ، حتّى أنّ
الرّجل ليكون أجله ثلاث سنين ، فيكون وصولاً للرّحم [٩] فيزيد اللّه في عمره ثلاثين سنة
فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة [١٠]
، ويكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة ، فيكون قاطعاً لرحمه فينقصه اللّه
[٣]ـ المحاسن : ٤١
ح ٥٠ إلاّ أنّه فيه « من قال بسم اللّه الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوة إلاّ
باللّه العلي العظيم ثلاث مرّات ، كفاه اللّه تسعة و ... الخ » وورد بنحو هذا في
الكافي : ٢ / ٥٢١ صدر ح ٢ وثواب الأعمال : ١٩٤ ح ١ ، وفي الوسائل : ٧ / ٢١٧ ـ أبواب
الذكر ـ ب ٤٧ ح ٢ عن ثواب الأعمال.
[٧]ـ الكافي : ٢ / ٤٩١ ح ١ ، وص ٤٩٣ ح ١٠ ، وأمالي الطوسي : ٢ / ٢٧٥ باختلاف يسير في
اللفظ ، وفي ثواب الأعمال : ١٨٦ ح ٣ مسنداً عن أمير المؤمنين عليهالسلام مثله ، عنها الوسائل : ٧ / ٩٢ ـ أبواب
الدعاء ـ ضمن ب ٣٦.
[٨]ـ دعوات الراوندي : ١٢٥ ح ٣٠٨ مثله ، عنه البحار : ٧٤ / ١٠٣ صدر ح ٦١ ، وقد تقدم
في ص ٢٩٦ نحوه.