responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 294

ورويت أنّه جاء جبرئيل عليه‌السلام إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا محمّد ، طوبى لمن قال من أُمّتك : لا إله إلاّ اللّه ، وحده وحده وحده [١].

ورويت أنّه من قال في كلّ يوم ثلاثين مرّة : لا إله إلاّ اللّه الملك الحقّ المبين ، استقبل الغنى ، واستدبر الفقر ، وقرع باب الجنّة [٢].

وعليك بالتكبير عند المساء ، فانّي رويت أنّه من كبّر اللّه عند المساء مائة مرّة كان كمن أعتق مائة نسمة [٣].

وعليك بقول : سبحان اللّه وبحمده ، سبحان اللّه العظيم ، فانّه من قال ذلك من غير تعجّب ، محى اللّه عنه ألف سيّئة ، وأثبت له ألف حسنة ، وكتب اللّه [٤] له ألف شفاعة ، ورفعت له ألف درجة ، وخلق اللّه من تلك الكلمة طيراً أبيض يقول : سبحان اللّه وبحمده ، سبحان اللّه العظيم ، ويذكر لقائلها [٥].

وعليك بكثرة التحميد ، فما أنعم اللّه على عبد نعمة صغرت أو [٦] كبرت


[١]ـ المحاسن : ٣٠ ح ١٧ ، والكافي : ٢ / ٥١٧ ح ١ ، والتوحيد : ٢١ ح ١٠ ، وثواب الأعمال : ١٩ ح ١ مثله ، عن بعضها الوسائل : ٧ / ٢١٢ ـ أبواب الذكر ـ ب ٤٤ ح ١٢.

[٢]ـ عنه الوسائل : ٧ / ٢٢٢ ـ أبواب الذكر ـ ب ٤٨ ح ١١ وعن المحاسن : ٣٢ ح ٢٢ ، وثواب الأعمال : ٢٣ ح ١ ، وأمالي الصدوق ، ولم نجده فيه ، إلاّ أنّه رواه في ص ٢٣١ ح ١٣ من طريق آخر عن الصادق عليه‌السلام بلفظ : من قال سبحان اللّه وبحمده ، سبحان اللّه العظيم ثلاثين مرّة استقبل ... الخ ، وفي البحار : ٨٧ / ٨ ح ١٤ عنه وعن المحاسن ، وثواب الأعمال. وفي أمالي الطوسي : ١ / ٢٨٥ مثله.

[٣]ـ ثواب الأعمال : ١٩٥ ح ١ ، وأمالي الصدوق : ٥٤ ح ٣ مثله ، عنهما الوسائل : ٧ / ٢٢٣ ـ أبواب الذكر ـ ب ٤٨ ح ١٦ ، وص ٢٢٤ ح ١٨.

[٤]ـ لفظ الجلالة ليس في «أ».

[٥]ـ فلاح السائل : ٢٢٤ نقلاً عن الربيع بن محمد المسلمي في كتاب أصله مثله ، عنه البحار : ٨٦ / ٢٧٠. وروي قريباً منه في المحاسن : ٣٧ ح ٤٠ ، وثواب الأعمال : ٢٧ ح ١ ، ومعاني الأخبار : ٤١١ ح ٩٨ ، عنها الوسائل : ٧ / ١٨٢ ـ أبواب الذكر ـ ب ٢٩ ح ١ وح ٣ وح ٥.

[٦]ـ « أم » أ ، ج ، د.

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست