responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 280

وإن نسيت أن تذبح بمنى حتّى زرت البيت فاشتر بمكّة وانحرها [١] بها [٢] وليس عليك شيء ، وقد أجزأت عنك [٣].

وكلّ من زار البيت قبل أن يحلق وهو عالم أنّه لا ينبغي فعليه دم شاة [٤] ، فان كان جاهلاً فلا شيء عليه [٥].

وإذا تمتّع الرّجل بالعمرة ، ووقف بعرفة وبالمشعر ، ورمى الجمرة ، وذبح وحلق ، فلا يجوز له أن يغطّي رأسه حتّى يطوف بالبيت وبالصّفا [٦] والمروة ، فان كان قد فعل فلا شيء عليه [٧].

وإذا ذبح الرّجل [٨] وحلق فقد أحلّ من كلّ شيء أحرم منه إلاّ النّساء والطّيب فإذا زار البيت فطاف وسعى بين الصّفا والمروة فقد أحلّ من كلّ شيء أحرم منه إلاّ النّساء ، فإذا طاف طواف النّساء فقد أحلّ من كلّ شيء أحرم منه [٩].

وروي عن إدريس القمّي أنّه قال لأبي عبد اللّه عليه‌السلام : إنّ مولى لنا تمتّع


[١]ـ « وانحر » المستدرك.

[٢]ـ « بمكة » ب.

[٣]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١١٠ ضمن ح ٤. وفي الكافي : ٤ / ٥٠٥ ح ٤ ، والفقيه : ٢ / ٣٠١ ح ٢ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ١٤ / ١٥٦ ـ أبواب الذبح ـ ب ٣٩ ح ٥.

[٤]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١١٠ ضمن ح ٤. وفي الكافي : ٤ / ٥٠٥ ح ٣ ، والتهذيب : ٥ / ٢٤٠ ح ٢ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ١٤ / ٢١٥ ـ أبواب الحلق والتقصير ـ ب ٢ ح ١ ، وفي المختلف : ٣٠٨ نقلاً عن المصنّف مثله.

[٥]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١١٠ ذيل ح ٤. وفي المختلف : ٣٠٨ نقلاً عن المصنّف مثله. ويؤيّده مفهوم الهامش المتقدّم.

[٦]ـ « والصفا » ب.

[٧]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١٤٠ ح ٢. وفي التهذيب : ٥ / ٢٤٧ ح ٣٠ ، وص ٢٤٨ صدر ح ٣٢ ، وص ٤٨٥ ح ٣٧٧ ، والاستبصار : ٢ / ٢٨٩ ح ٢ ، وص ٢٩٠ صدر ح ٤ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ١٤ / ٢٤٠ ـ أبواب الحلق والتقصير ـ ب ١٨ ح ١ وح ٢.

[٨]ـ ليس في «د».

[٩]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١٣٨ ح ١. وفي الفقيه : ٢ / ٣٠٢ ح ١ مثله بزيادة إلاّ الصيد ، عنه الوسائل : ١٤ / ٢٣٢ ـ أبواب الحلق والتقصير ـ ب ١٣ ح ١ ، وفي التهذيب : ٥ / ٢٤٥ ح ٢٢ ، والاستبصار : ٢ / ٢٨٧ ح ١ نحوه. وحمل صاحب الوسائل الصيد على الحرمي لا الإحرامي.

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست