responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 279

وروي : أنّ التّفث ، هو ما يكون من الرّجل في حال إحرامه ، فإذا دخل مكة وطاف وتكلّم بكلام طيّب كان ذلك كفّارة لذلك [١].

وسئل أبو عبد اللّه عليه‌السلام عن رجل زار البيت ولم يحلق رأسه ، قال : يحلقه بمكّة ، ويحمل شعره إلى منى ، وليس عليه شيء [٢].

ولا تحلق رأسك حتّى تذبح ، فانّ اللّه عزّ وجلّ يقول : ( الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) [٣] [٤].

وروي : إذا اشترى الرجل هديه وقمّطه [٥] في رحله ، فقد بلغ محلّه [٦].

وإن جهلت فحلقت رأسك قبل أن تذبح فليس عليك شيء [٧].


[١]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١٣١ ذيل ح ١ صدره. وفي الفقيه : ٢ / ٢٩٠ ح ٢ مثله. وفي معاني الأخبار : ٣٣٩ ذيل ح ٨ نحوه ، عنه الوسائل : ١٤ / ٢١٤ ـ أبواب الحلق والتقصير ـ ب ١ ذيل ح ١١.

[٢]ـ عنه الوسائل : ١٤ / ٢٢١ ـ أبواب الحلق والتقصير ـ ب ٦ ح ٧ وعن التهذيب : ٥ / ٢٤٢ ح ١٠ ، والاستبصار : ٢ / ٢٨٦ ح ٦ مثله. وفي الكافي : ٤ / ٥٠٣ ح ٩ بمعناه. وفي التهذيب : ٥ / ٢٤٢ ح ١١ نحوه.

[٣]ـ البقرة : ١٩٦.

[٤]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١١٠ ح ٤. وفي التهذيب : ٥ / ٤٨٥ ذيل ح ٣٧٦ باختلاف يسير ، عنه الوسائل : ١٤ / ١٥٨ ـ أبواب الذبح ـ ب ٣٩ ح ٨ ، وص ٢٢٩ ـ أبواب الحلق والتقصير ـ ب ١١ ح ٢.

[٥]ـ أي شددته بالقِماط ، وهو حبل يشدّ به الاخصاص وقوائم الشاة « مجمع البحرين : ١ / ٥٤٨ ـ قمط ـ ».

[٦]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١١٠ ضمن ح ٤. وفي الفقيه : ٢ / ٣٠٠ صدر ح ١ مثله ، وفي التهذيب : ٥ / ٢٣٥ صدر ح ١٣٣ ، والاستبصار : ٢ / ٢٨٤ صدر ح ٢ باختلاف في اللفظ ، وفي الكافي : ٤ / ٥٠٢ صدر ح ٤ نحوه ، عنها الوسائل : ١٤ / ١٥٧ ـ أبواب الذبح ـ ب ٣٩ ح ٧.

[٧]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١١٠ضمن ح ٤. وفي التهذيب : ٥ / ٢٣٧ ح ١٣٧ ، والاستبصار : ٢ / ٢٨٥ ح ٥ باختلاف في اللفظ ، وفي الكافي : ٤ / ٥٠٤ ضمن ح ١ وضمن ح ٢ ، والتهذيب : ٥ / ٢٢٢ ضمن ح ٨٩ ، وص ٢٣٦ ضمن ح ١٣٥ وضمن ح ١٣٦ ، والاستبصار : ٢ / ٢٨٤ ضمن ح ٣ ، وص ٢٨٥ ضمن ح ٤ باختلاف في اللفظ ، عنها الوسائل : ١٤ / ١٥٥ ـ أبواب الذبح ـ ضمن ب ٣٩.

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست