فان أحببت أن تأخذ حصاك الذي ترمي به من
مزدلفة فعلت ، وإن أحببت أن يكون من رحلك بمنى فأنت في سعة [٢] ، فاغسلها [٣].
واقصد إلى الجمرة القصوى وهي جمرة
العقبة ، فارمها بسبع [٤]
حصيات من قبل وجهها ، ولا ترمها من أعلاها ، ويكون بينك وبين الجمرة عشرة أذرع ، أو
خمسة عشر ذراعاً ، وتقول والحصى في يدك [٥]
: اللّهمّ هذه حصياتي ، فاحصهنّ لي وارفعهنّ في عملي.
ثمّ تقول مع كلّ حصاة إذا رميتها : اللّه
أكبر [٦] ، ولتكن
الحصاة مثل الأنملة منقّطة كحلية [٧].
فإذا أتيت رحلك ، ورجعت من رمي الجمار
فقل : اللّهمّ بك وثقت ، وعليك
[١]ـ الهداية : ٦١ مثله ، وانظر الكافي : ٤ / ٤٦٩ ح ٤ ، وص ٤٧١ ح ٤ وح ٨ ، والفقيه :
٢ / ٣٢٧ ، والتهذيب : ٥ / ١٩١ ح ١٢ ، وص ١٩٢ صدر ح ١٤ ، عن بعضها الوسائل : ١٤ / ٢٠
ـ أبواب الوقوف بالمشعر ـ ب ١١ ح ١ ، وص ٢٣ ب ١٣ ح ٣ ـ ح ٥. وانظر فقه الرضا :
٢٢٤.
[٢]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ٥٨ ح ٤. وفي الهداية : ٦١ مثله ، وفي الفقيه : ٣٢٦ نحوه.
وفي الكافي : ٤ / ٤٧٧ ح ١ وح ٣ ، والتهذيب : ٥ / ١٩٥ ح ٢٧ ، وص ٩٦ ح ٢٨ نحوه ، وفي
الكافي : ٤ / ٤٧٧ ح ٢ بمعناه ، عنهما الوسائل : ١٤ / ٣١ ـ أبواب الوقوف بالمشعر ـ
ب ١٨ ح ١ وح ٢.