فإذا أردت أن تدخل المسجد فادخل من باب
بني شيبة [٢]
بالسّكينة والوقار وأنت حاف ، فانّه من دخله [٣]
بخشوع غفر له ، وقل وأنت على باب المسجد : السّلام عليك أيّها النبيّ ورحمة اللّه
وبركاته ، بسم اللّه وباللّه ومن اللّه وما شاء اللّه ، والسّلام على أنبياء اللّه
ورسله ، والسّلام على رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والسّلام على إبراهيم عليهالسلام
، والحمد للّه ربّ العالمين.
فإذا دخلت المسجد فانظر إلى الكعبة وقل
: الحمد للّه الذي عظّمك وشرّفك وكرّمك ، وجعلك مثابة للنّاس [٤] وأمناً مباركاً وهدى للعالمين.
ثمّ ارفع يديك وقل : اللّهمّ إني أسألك
في مقامي هذا في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي ، وتجاوز عن خطيئتي ، وتضع عنّي وزري.
الحمد للّه الذي بلغني بيته الحرام ، اللّهمّ
إنّي أشهد أنّ هذا بيتك الحرام ، الذي جعلته مثابة للنّاس وأمناً مباركاً وهدى
للعالمين [٥].
ثمّ انظر إلى الحجر الأسود وارفع يديك ،
واحمد اللّه واثن عليه ، وصلّ على النبيّ وآله [٦]
، واسأله [٧]
أن يتقبّله منك.
[١]ـ الفقيه : ٢ / ٣١٥ مثله. وفي الكافي : ٤ / ٣٩٩ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٥ / ٩٤ ضمن ح
١١٧ والاستبصار : ٢ / ١٧٦ ضمن ح ٣ نحوه ، عنها الوسائل : ١٢ / ٣٨٨ ـ أبواب الاحرام
ـ ب ٤٣ ح ١.
[٢]ـ عنه المستدرك : ٩ / ٣٢١ صدر ح ٢. وفي فقه الرضا : ٢١٨ باختلاف يسير ، وفي
الهداية : ٥٦ ، والفقيه : ٢ / ٣١٥ مثله ، وفي ص ١٥٤ ضمن ح ١٨ من الفقيه المذكور ، وعلل
الشرائع : ٤٤٩ ضمن ح ١ بمعناه ، عن بعضها الوسائل : ١٣ / ٢٠٦ ـ أبواب مقدّمات
الطواف ـ ب ٩ ح ١.