responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 220

ثمّ قم فامض هنيئة فإذا استوت بك الأرض راكباً كنت أم ماشياً ، فقل : لبّيك اللّهمّ لبيّك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك ، لا شريك لك [١] لبّيك ، هذه ( الأربع مفروضات ) [٢].

ثمّ تقول : لبّيك ذا المعارج لبّيك ، لبّيك تبدئ والمعاد إليك لبّيك ، لبّيك داعياً إلى دار السّلام لبّيك ، لبّيك غفّار الذنوب لبّيك ، لبّيك مرهوباً ومرغوباً إليك ( لبّيك ، لبّيك أنت الغنّي ونحن الفقراء إليك لبّيك ، لبّيك [٣] ذا الجلال والاكرام ) [٤] لبّيك ، لبّيك إله الحق [٥] لبّيك ، لبّيك ذا النّعماء والفضل الحسن الجميل لبيّك ، لبيّك كشّاف الكُرَب العظام لبيّك ، لبيّك عبدك ( وابن عبديك ) [٦] لبّيك ، لبّيك يا كريم لبّيك ، لبّيك [ أتقرّب إليك بمحمّد ( وآل محمّد ) [٧] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لبّيك ] [٨] ، [ لبّيك ] [٩] بحجّة وعمرة معاً [١٠] لبّيك ، لبّيك ( هذه عمرة متعة ) [١١] إلى الحجّ لبّيك ، لبّيك تمامها وبلاغها عليك لبّيك.

تقول هذه : في دبر كلّ صلاة مكتوبة ، أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، أو علوت شرفاً ، أو هبطت وادياً ، أو لقيت راكباً ، أو استيقظت من منامك ، أو ركبت ، أو نزلت ، وبالأسحار ، وإن تركت بعض التلبية فلا يضرّك ، غير أنّها أفضل ، وأكثر من ذي المعارج [١٢].


[١]ـ ليس في «د».

[٢]ـ « الأربعة مفترضات » أ ، د.

[٣]ـ بزيادة « لبّيك أهل التلبية لبيك » المستدرك.

[٤]ـ ما بين القوسين ليس في «أ» و «د».

[٥]ـ « الخلق » د ، المستدرك.

[٦]ـ «ابن عبديك» أ ، د. « وابن عبدك » ب.

[٧]ـ ليس في «أ».

[٨]ـ ما بين المعقوفين ليس في «د».

[٩]ـ أثبتناه من المستدرك.

[١٠]ـ ليس في « المستدرك ».

[١١]ـ « هذه متعة وعمرة » أ. « هذه متعة عمرة » د ، المستدرك.

[١٢]ـ عنه المستدرك : ٩ / ١٨١ ح ٨. وفي الفقيه : ٢ / ٣١٤ ، والهداية : ٥٥ مثله. وفي الكافي : ٤ / ٣٣٥ ح ٣ ، والتهذيب : ٥ / ٩١ ح ١٠٨ ، وص ٢٨٤ ح ٤ نحوه ، عنهما الوسائل : ١٢ / ٣٨٢ ـ أبواب الاحرام ـ ب ٤٠ ح ٢ ، وفي البحار : ٩٩ / ١٣٦ عن الهداية.

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست