10 ـ أن يقول في تلبيته : لبّيك ذا المعارج لبّيك لبّيك داعياً إلى دار السّلام لبّيك غفّار الذنوب ، لبيك لبيك أهل التلبية ، لبّيك لبّيك ذا الجلال والإكرام ، لبيك لبيك تبدئ والمعاد إليك ، لبّيك لبّيك تستغني ويفتقر إليك ، لبّيك لبّيك مرعوباً إليك ، لبّيك لبّيك إله الحق ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل ، لبّيك كشاف الكرب العظام، لبّيك لبّيك عبدك وابن عبديك لبّيك لبّيك يا كريم لبيك ، ثم يقول:
لبيك أتقرّب إليك بمحمّد وآل محمّد ، لبّيك لبّيك بحجة أو عمرة لبّيك لبّيك وهذه عمرة متعة إلى الحج ، لبيك لبيك تلبية تمامها وبلاغها عليك [1] .
11 ـ تكرار التلبية حال الاحرام في وقت اليقظة من النوم وبعد كل صلاة ، وعند الركوب على البعير والنزول منها ، وعند كل علو وهبوط ، وعند ملاقاة الراكب ، وفي الأسحار يستحب إكثارها [2] . ولو كان جنباً أو حائضاً [3] ولا يقطعها في عمرة التمتّع إلى أن يشاهد بيوت مكة [4] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] هذه الكيفيـة إلى قوله : "يا كريم لبيك" مذكورة في صحيح معاوية بن عمار[1] وأمّا قوله : "لبيك أتقرّب إليك بمحمد وآل محمد لبيك" إلى الآخر ، فذكره الصدوق في المقنع في ذيل هذا الدعاء [2] .
[2] جميع ذلك مذكورة في صحيح معاوية بن عمار وصحيح عمر بن يزيد [3] .
[3] يدل على الأول صحيح الحلبي وغيره ، وعلى الثاني صحيح معاوية بن عمار [4] .
[4] وإذا شاهد بيوت مكة يقطعها على سبيل الوجوب كما تقتضيه النصوص [5] .
ــــــــــــــــــــــــــــ [1] الوسائل 12 : 382 / أبواب الاحرام ب 40 ح 2 .