responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    جلد : 4  صفحه : 454
10 ـ أن يقول في تلبيته : لبّيك ذا المعارج لبّيك لبّيك داعياً إلى دار السّلام لبّيك غفّار الذنوب ، لبيك لبيك أهل التلبية ، لبّيك لبّيك ذا الجلال والإكرام ، لبيك لبيك تبدئ والمعاد إليك ، لبّيك لبّيك تستغني ويفتقر إليك ، لبّيك لبّيك مرعوباً إليك ، لبّيك لبّيك إله الحق ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل ، لبّيك كشاف الكرب العظام، لبّيك لبّيك عبدك وابن عبديك لبّيك لبّيك يا كريم لبيك ، ثم يقول:
لبيك أتقرّب إليك بمحمّد وآل محمّد ، لبّيك لبّيك بحجة أو عمرة لبّيك لبّيك وهذه عمرة متعة إلى الحج ، لبيك لبيك تلبية تمامها وبلاغها عليك [1] .
11 ـ تكرار التلبية حال الاحرام في وقت اليقظة من النوم وبعد كل صلاة ، وعند الركوب على البعير والنزول منها ، وعند كل علو وهبوط ، وعند ملاقاة الراكب ، وفي الأسحار يستحب إكثارها [2] . ولو كان جنباً أو حائضاً [3] ولا يقطعها في عمرة التمتّع إلى أن يشاهد بيوت مكة [4] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[1] هذه الكيفيـة إلى قوله : "يا كريم لبيك" مذكورة في صحيح معاوية بن عمار[1] وأمّا قوله : "لبيك أتقرّب إليك بمحمد وآل محمد لبيك" إلى الآخر ، فذكره الصدوق في المقنع في ذيل هذا الدعاء
[2] .

[2] جميع ذلك مذكورة في صحيح معاوية بن عمار وصحيح عمر بن يزيد
[3] .

[3] يدل على الأول صحيح الحلبي وغيره ، وعلى الثاني صحيح معاوية بن عمار
[4] .

[4] وإذا شاهد بيوت مكة يقطعها على سبيل الوجوب كما تقتضيه النصوص
[5] .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل 12 : 382 / أبواب الاحرام ب 40 ح 2 .

[2] المستدرك 9 : 182 / أبواب الاحرام ب 27 ح 8 ، المقنع : 220 .

[3] الوسائل 12 : 382 / أبواب الاحرام ب 40 ح 2 ، 3 .

[4] الوسائل 12 : 387 / أبواب الاحرام ب 42 ، وفي ص 400 / ب 48 .

[5] الوسائل 12 : 388 / أبواب الاحرام ب 43
نام کتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    جلد : 4  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست