responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    جلد : 4  صفحه : 238
ويؤيد ذلك بعدة من الروايات الضعيفة .
منها : رواية إبراهيم الكرخي "في رجل قدم بهديه مكة في العشر ، فقال : إن كان هدياً واجباً فلا ينحره إلاّ بمنى ، وإن كان ليس بواجب فينحره بمكة إن شاء"[1] وهي ضعيفة بـإبراهيم الكرخي .
ومنها : رواية عبدالأعلى ، قال : "قال أبو عبدالله (عليه السلام) لا هدي إلاّ من الابل ، ولا ذبح إلاّ بمنى"[2] وهي أيضاً ضعيفة بعبد الأعلى فانه مشترك بين الثقة والضعيف ، فان عبد الأعلى اسم لعبد الأعلى بن أعين العجـلي الثقة بشهادة الشيخ المفيد وعلي بن إبراهيم القمي ، وكذلك اسم لعبد الأعلى بن أعين مولى آل سام الذي لم تثبت وثاقته ، بل الظاهر أن الراوي في هذه الرواية هو عبد الأعلى غير الثقة بقرينة رواية أبان عنه في هذه الرواية وغيرها من الروايات. واحتمل بعضهم اتحاد عبد الأعلى مولى آل سام مع عبد الأعلى بن أعين العجلي الثقة [3] ويدل على الاتحاد ما في رواية الكليني والشيخ من التصريح بأن عبد الأعلى بن أعين هو عبد الأعلى مولى آل سالم[4] .
والجواب: أن غاية ما يثبت بذلك أن والد كل منهما مسمّى بأعين، ومجرّد ذلك لايكشف عن الاتحاد، ويكشف عن التعدّد أن الشيخ عدّ كُلاًّ منهما مستقلاًّ من أصحاب الصادق (عليه السلام)[5] .
ومنها: رواية مسمع عن أبي عبدالله (عليه السلام) "منى كله منحر، وأفضل المنحر كله المسجد"[6] والدلالة واضحة ، فان المستفاد منها المفروغية عن كون منى مذبحاً وأنه لا يختص المذبح بمكان خاص من منى ، ولكن السند ضعيف بالحسن اللؤلؤي ، فانه الحسن بن الحسين ، فانه وإن كان ممن وثقة النجاشي[7] ولكن يعارض توثيقه
ــــــــــــــــــــــــــــ


[1] ،
[2] الوسائل 14 : 88 / أبواب الذبح ب 4 ح 1 ، 6 .

[3] راجع معجم الرجال 10 : 276 .

[4] الكافي 5 : 334 / باب فضل الابكار ح 1 ، التهذيب 7 : 400 / 1598 .

[5] رجال الطوسي : 142 / 235 ، 237 .

[6] الوسائل 14 : 90 / أبواب الذبح ب 4 ح 7 .

[7] رجال النجاشي 40 / 83
نام کتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    جلد : 4  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست