responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    جلد : 2  صفحه : 416
فحذف النون . وحاصل معناه إجابتين لك ، وربّما يحتمل أن يكون من (لبّ) بمعنى واجه ، يقال : داري تلب دارك ، اي تواجهها ، فمعناه مواجهتي وقصدي لك ، وأمّا احتمال كونه من (لُب الشيء) أي خالصه ، فيكون بمعنى إخلاصي لك فبعيد . كما أن القول بأنه كلمة مفردة نظير (على) و (لدى) فاُضيفت إلى الكاف فقلبت ألفه ياء لا وجه له ، لأنّ (على) و (لدى) إذا اُضيفا إلى الظاهر يقال فيهما بالألف كعلى زيد ولدى زيد وليس لبى كذلك فإنه يقال فيه (لبي زيد) بالياء .
[ 3244 ] مسألة 15 : لا ينعقد إحرام حج التمتّع وإحرام عمرته ولا إحرام حج الإفراد ولا إحرام حج العمرة المفردة إلاّ بالتلبية ، وأمّا في حج القران فيتخير بين التلبية وبين الإشعار أو التقليد[1]،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لك وبسبب أن الحمد والنعمة لك ، وحكي عن العلاّمة في المنتهى

[1] عن بعض أهل العربيّة أنه قال : من قال أن ـ بالفتح ـ فقد خصّ ومن قال بالكسر فقد عم ، فإن الكسر يقتضي تعميم التلبية وإنشاء الحمد ، والفتح بقتضي تخصيص التلبية ، أي لبيك بسبب أن الحمد لك .
[1] لا ريب في أن التلبية ثابتة في جميع أقسام الحج والعمرة ، وهي استجابة لله تعالى ، وهي التي توجب الإحـرام والدخـول في حرمة الله ، وما لم يلب يجوز له ارتكاب المنهيات ، فكل حاج عليه أن يلبي ، ولا ينعقد الإحرام إلاّ بها .
ففي صحيح الحلبي قال : "سألته لم جعلت التلبية ؟ فقال : إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى إبراهيم أن (أذِّن في النّاس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامر يأتين من كلِّ فجٍّ عميق)
[2] ، فنادى فاُجيب من كل وجه يلبون"
[3] . ويظهر منها أنّ التلبية استجابة لله تعالى ولا نختص بقسم خاص من أقسام الحج .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] المنتهى 2 : 68 السطر 14.

[2] الحج 22 : 27 .

[3] الوسائل 12 : 374 / أبواب الإحرام ب 36 ح 1
نام کتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    جلد : 2  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست