responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 124

عيالي العلل» [1].

و الأذان عند أهل البيت (عليهم السلام) و على لسان جبرئيل تلقيا روى حماد، عن منصور عن أبي عبد اللّه قال: «لما هبط جبرئيل بالأذان على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) كان رأسه في حجر علي، فأذن جبرئيل و أقام فلما انتبه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) قال: يا علي أسمعت؟ قال:

نعم، قال: أحفظت؟ قال: نعم، قال: ادع بلالا فعلمه فدعا علي (عليه السلام) بلالا و علّمه» [2] و أطبق محدثو الجمهور على خلاف ذلك و رووا «ان عبد اللّه بن زيد قال:

لما أمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بالناقوس ليجمع به الناس طاف بي و أنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد اللّه أ تبيع الناقوس؟ فقال: و ما تصنع به؟ قلت: ندعوا به الى الصلاة قال: ألا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قلت: بلى، قال: تقول اللّه أكبر، اللّه أكبر، اللّه أكبر، اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه، لا إله إلا اللّه، ثمَّ استأخر غير بعيد ثمَّ قال: تقول إذا قمت إلى الصلاة اللّه أكبر، اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه، فلما أصبحت أتيت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فأخبرته بما رأيت فقال:

إنها رؤيا حق إنشاء اللّه، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت ليؤذن به فإنه أندى صوتا منك، فقمت مع بلال فجعلت ألقي عليه و يؤذن، فسمع ذلك عمر بن الخطاب و هو في بيته فخرج و هو يجر رداه فقال: يا رسول اللّه و الذي بعثك بالحق لقد رأيت


[1] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 18 ح 1.

[2] مستدرك ج 1 ص 252.

نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست