responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 219

فروع

في التشريك مع ذكر العدد:

لو قالت: حيضي عشرة و كنت أشرك من كل عشرين من الشهر بيوم، فإنه يحتمل أن يكون أول حيضها ثاني الشهر و آخره الحادي عشر، و أن يكون أوله العاشر و آخره التاسع عشر، ثمَّ يحتمل أن يكون أوله الثاني عشر و آخره الحادي و العشرين، و أن يكون أوله العشرين و آخره التاسع و العشرين.

فالطهر إذا يوم في أول الشهر و يوم في آخره، و الثاني مشكوك فيه، تعمل في الجميع ما تعمله المستحاضة، لكنها تغتسل يوم الحادي عشر للحيض و يوم التاسع عشر و الحادي و العشرين و التاسع و العشرين كل يوم و عند آخره، و تقضي صوم عشرة أيام، و لا تقضي الصلاة لأنها أتت بالصلاة بنية الفرض.

و الصوم يجزي فيه نية القربة إذا كانت متعينا كرمضان، و لو كان حيضها عشرة من كل شهر و تشرك بين نصفي الشهر بيوم، احتمل ابتداء حيضها من السابع و نهايته السادس عشر، و من الخامس عشر و نهايته الرابع و العشرون، فيحصل بها اثنى عشر يوما طهرا بيقين من أوله و من آخره، و يومان حيض بيقين و هما الخامس عشر و و السادس عشر، و ما عدا ذلك طهر مشكوك فيه.

و قال في المبسوط: تعمل من اليوم الخامس عشر الى آخر اليوم الرابع و العشرين ما تعمله المستحاضة، ثمَّ تغتسل في آخره و تفعل بعد ذلك ما تفعله المستحاضة إلى آخر الشهر، و تقضي الصوم.

و لعله و هم من الناسخ، و لو كان تسعة و نصفا و تشرك بين العشرين بيوم و الكسر في الأول فيوم و نصف من أول الشهر طهر بيقين تعمل فيه ما تعمله المستحاضة إلى آخر الحادي عشر، ثمَّ تغتسل، و نصف يوم بعده طهر تعمل فيه ما تعمله المستحاضة إلى آخر الحادي و العشرين، ثمَّ تغتسل للحيض و تصلي و تصوم، و تقتضي بعد ذلك

نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست