responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 9  صفحه : 60
وفي قوله : "لا سهو في سهو" معنى آخر تقدّم البحث عنه [1] على ما هو عليه من الإجمال كما مرّ [2] . وفي قوله : "ولا في المغرب سهو" وكذا الفقرتان اللّتان بعده ، المراد بطلان الصلاة .
وأمّا قوله : "لا سهو في نافلة" فلم يعلم أنّ المراد هل هو البطلان أيضاً كما في سابقه ، أو البناء على الاحتمال المصحّح من طرفي الشك من البناء على الأكثر إلاّ إذا كان مفسداً فعلى الأقل ، كما في مثل قوله : لا سهو لمن كثر عليه السهو[3] على ما مرّ [4] . فهذه الفقرة في نفسها غير بيّنة ولا مبيّنة ، فهي مجملة لا يمكن الاستدلال بها بوجه .
على أنّ غايتها الدلالة على البناء على الأكثر ، لا التخيير بينه وبين الأقل وإن لم يكن مفسداً ، إلاّ بمعونة القرينة الخارجية من إجماع ونحوه كما لا يخفى .
ومنها ـ وهي العمدة ـ : صحيحة محمّد بن مسلم المرويّة بطريقـين كلاهما صحيح قال : "سألته عن السهو في النافلة ، فقال : ليس عليك شيء" [5] .
بتقريب أنّ المنفي ـ سواء أكانت النسخة (عليك) بصيغة الخطاب كما أثبتنـاه أم بصيغة الغياب كما في بعض النسخ ، وسواء أرجع الضمير على هذا التقدير إلى السهو أم إلى الساهي ـ ليس هو الحكم التكليفي والوجوب النفسي بالضرورة إذ لا مجـال لتوهّم ذلك حتّى في الفرائض لولا ما ثبت فيها من حرمة القطع
ــــــــــــــــــــــــــــ


[1] شرح العروة 18 : 301 .

[2] في ص 35 .

[3] [ الظاهر إرادة قوله (عليه السلام) : "إذا كثر عليك السهو فامض في صلاتك ... " الوسائل 8 : 227 / أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 16 ح 1 ] .

[4] في ص 4 وما بعدها .

[5] الوسائل 8 : 230 / أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 18 ح 1
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 9  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست