[ 2112 ] مسألة 11 : لو علم بوجود الموجب وشكّ في الأقلّ والأكثر بنى على الأقلّ [1] .
[ 2113 ] مسألة 12 : لو علم بنسيان جزء وشكّ بعد السلام في أ نّه هل تذكرّ قبل فوت محلّه وتداركه أم لا [2] فالأحوط إتيانه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] لرجوع الشكّ في الأكثر إلى الشكّ في أصل تحقّق الموجـب زائداً على المقدار المتيقّن ، وقد عرفت أنّ المرجع في مثله أصالة عدم التحقّق .
[2] كما لو علم بنسـيان السجدة الثانية أو التشهّد مثلاً وشكّ في أ نّه هل تذكّر قبل الدخول في الركوع وتدارك المنسي كي لا يجب عليه شيء ، أم استمرّ في نسيانه كي يجب عليه القضاء أو سجود السهو أو هما معاً على الخلاف المتقدّم في محلّه [1] . وقد احتاط الماتن في الإتيان ، نظراً إلى التردّد في جريان قاعدة الفراغ حينئذ وعدمه . أقول : ينبغي التفصيل في المسألة ، فانّها تنحلّ إلى صورتين :
إحداهما : أن يعلم بالنسيان ويشكّ في استمراره أو انقلابه إلى الذكر ، بحيث يكون التذكّر في المحلّ بعد النسيان مشكوكاً فيه .
والظاهر عدم جريان قاعدة الفـراغ حينئذ ، لما هو المقـرّر في محلّـه [2] من اختصاص هذه القاعدة وكذا قاعدة التجـاوز بما إذا لم تكن الغفلة في المحلّ معلومة ومحرزة ، كما يكشف عنه التعليل بالأذكرية والأقربية إلى الحقّ في بعض
ــــــــــــــــــــــــــــ [1] في ص 86 ، 353 ، 99 ، 357 .