responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 5  صفحه : 325
وله صيغتان هما : "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" و "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" والواجب إحداهما ، فان قدّم الصيغة الاُولى كانت الثانية مستحبّة [1] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتمكن في الصلاة ... " إلخ

[1] .
ولو نوقش في الاجماع بعدم وضوح انعقاده على اعتبار الطمأنينة في مجموع الصلاة بما لها من الأجزاء التي منها السلام ، وكذا في الرواية بعدم دلالتها إلاّ على اعتبارها في الصلاة في الجملة لا مطلقاً لعدم كونها في مقام البيان من هذه الجهة ، كان اعتبار الطمأنينـة في السلام محل إشـكال كما تقدّم
[2] نظيره في التشهّد .
[1] اختلف الفقهاء (قدس الله أسرارهم) فيما هو المخرج من الصلاة من الصيغتين المزبورتين على أقوال :
فالمشهور من زمن المحقِّق ومن بعده هو التخيير وحصول الخروج والتحليل بكل واحدة منهما ، وقيل بتعين الصيغة الثانية في الوجوب واستحباب الاُولى ولعلّه ظاهر أكثر القائلين بوجوب السلام ، وقيل بالعكس وأنّ الاُولى واجبة والثانية مسـتحبّة ، وقيل بوجوبهما معاً ذهب إليه جمال الدين بن طاوس
[3] واختار صاحب الحدائق
[4] أنّ الاُولى مخرجة والثانية محلِّلة وبه جمع بين نصوص الباب .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل 5 : 404 / أبواب الأذان والاقامة ب 13 ح 12 .

[2] في ص 276 .

[3] حكاه عنه في الذكرى 3 : 431 .

[4] الحدائق 8 : 487
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 5  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست