responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 99

فلما قبض الحسن ع صار الحسين ع إماما مفترض الطاعة على الأنام و هكذا حكم كل إمام و خليفة في زمانه و لم تشترك الجماعة في الإمامة معا و كانوا معها [1] على الترتيب الذي ذكرناه.

(فصل) و قد ذهب قوم من أصحابنا الإمامية إلى أن الإمامة كانت لرسول الله ص و أمير المؤمنين ع و الحسن ع و الحسين ع‌ [2] في وقت واحد إلا أن النطق و الأمر و التدبير كان للنبي ص مدة حياته دونهم و كذلك كان الأمر و التدبير لأمير المؤمنين ع دون الحسن ع و الحسين ع‌ [3] و جعلوا الإمام في وقت صاحبه صامتا و جعلوا الأول ناطقا و هذا خلاف في عبارة و الأصل ما قدمناه.

[هل يبدأ الله شيئا ثم ينقضه قبل تمامه‌]

(المسألة السابعة و الثلاثون) و سأل عن‌

قول الصادق ع‌ ما بدا لله في شي‌ء ما [4] بدا له في إسماعيل‌ [5]

و قال هل يبدأ الله شيئا ثم ينقضه قبل تمامه.

و الجواب‌ [6] أن البداء من الله تعالى هو الظهور فإذا ظهر [7] من أفعاله ما لم‌


[1]- حش، رض، مل: فيها.

[2]- حش، رض، مل: :.

[3]- حش: :. رض، مل: 8.

[4]- رض: كما.

[5]- قال الشيخ المفيد في تصحيح الاعتقاد (ص 51): و قول أبي عبد اللّه 7: «ما بدا للّه شى‌ء كما بدا له في إسماعيل» فانّما أراد به ما ظهر من اللّه تعالى فيه من دفاع القتل عنه، و قد كان مخوفا عليه من ذلك مظنونا به، فلطف له في دفعه عنه. و قد جاء الخبر بذلك عن الصادق 7 فروى عنه 7 أنّه قال: كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين، فسألت اللّه في دفعه عنه فدفعه، و قد يكون الشى مكتوبا بشرط فيتغيّر الحال فيه. و من أراد تفصيل القول في مسألة البداء، فليراجع الى ما أورده العلّامة المجلسيّ في بحار الأنوار (4/ 122) تحت عنوان: بسط كلام لرفع شكوك و أوهام.

[6]- رض: فصل و الجواب.

[7]- رض: اظهر.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست