responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 26

المعترضة في معانيها و تأملت ما تضمنه‌ [1] و ليس منها سؤال إلا و قد سلف لي فيه أجوبة [2] و ثبت في معناه عني كلام يزول به عن‌ [3] فهمه الارتياب و الأمر في جميع ذلك بمن الله‌ [4] قريب و أنا بمشيئة [5] الله و عونه أثبت له أيده الله‌ [6] الأجوبة كما سأل و أعتمد الإيجاز [7] فيها و الاختصار إذ كان استقصاء القول في ذلك مما ينتشر [8] به الخطاب و يتسع به الكلام و يطول به الكتاب و الله‌ [9] الموفق للصواب.

[بيان معنى آية التطهير]

(المسألة الأولى) عن قول الله تعالى‌ [10] إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [11] قال السائل و إذا كانت أشباحهم قديمة و هم في الأصل طاهرون فأي رجس أذهب عنهم قال و أخرى‌ [12] أنه لا يذهب بالشي‌ء إلا بعد كونه قال و نحن مجمعون على أنهم‌ [13] لم يزالوا طاهرين قديمي الأشباح قبل آدم ع.

الجواب عما تضمنه هذه الأسئلة [14] أن الخبر عن إرادة الله تعالى إذهاب الرجس عن أهل البيت ع و التطهير لهم‌ [15] لا يفيد إرادة عزيمة أو ضميرا


[1]- رض، مل: تضمّنته.

[2]- مر: جواب.

[3]- رض 2: عمّن.

[4]- رض، مل: بمنّة اللّه. مر: للّه تعالى و أنا.

[5]- رض، مل، مر: بمشيّة.

[6]- ليس في مر.

[7]- مر: الأخبار.

[8]- مل، مر: ينشر.

[9]- مر:+ تعالى.

[10]- رض، مل: عن قوله تعالى. مر: ما قوله- أدام اللّه توفيقه- في قول اللّه سبحانه.

[11]- سورة الأحزاب (33): 33.

[12]- رض: قال السائل: و أخرى. مر: و قال: و شي‌ء آخر.

[13]- حش، مل: و نحن مجمعون أنّهم، و رض:+ :.

[14]- رض: تضمّنته هذه المسألة.

[15]- أثبتناه عن سائر النسخ.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست