و استوفى ما له كان ظالما معبثا [1] و تعالى الله [2] عن ذلك علوا كبيرا.
و بهذا قضت العقول و نزل الكتاب [3] المسطور ثبتت الأخبار عن أئمة أهل بيت محمد (ع) و إجماع شيعتهم المحدثين [4] العلماء منهم المستبصرين.
و من خالف في ذلك من منتحلي مذهب الإمامية فهو شاذ عن الطائفة [5] و خارق [6] لإجماع العصابة.
و المخالف في ذلك هم المعتزلة و فرق من الخوارج و الزيدية
فصل أدلة بطلان القول بالحبط
و مما يدل على صحة ما ذكرناه في هذا الباب ما قدمنا القول في معناه في [7] أن العارف الموحد يستحق بالعقول على طاعته و قربته ثواب دائما.
و قد ثبت أن معصية لا تنافي طاعاته و ذنوبه لا تضاد حسناته [8]
[1] في «م»: مبغيا.
[2] في «أ» و «ب» و «ج»: و اللّه تعالى، و في «د»: و اللّه يتعالى.
[3] في «ب» و «ج» و «د»: اقتضت العقول و الكتاب.
[4] في «ب» و «ج» و «د»: المحقّون.
[5] «عن الطائفة» ليس في «م».
[6] في «أ»: و مفارق، و في «م»: مفارق.
[7] (في) ليس في «أ» و «م». و في بعض النسخ: «من» بدلها.
[8] «و ذنوبه لا تضاد حسناته» ليس في «أ» و «م».