نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 87
متهما [1] فيما يذكره و كان يبغض أمير المؤمنين (ع) [2] و غير مأمون فيما يدعيه على بني هاشم [3].
- و لكن ورد في الكافي عن ابي عبد اللّه 7 من طريقين، أحدهما موثّق و الآخر صحيح الإسناد أنّه 7 سئل عن المرأة المتوفّى عنها زوجها أ تعتدّ في بيتها، أو حيث شاءت؟ فقال: «بل حيث شاءت، إنّ عليّا 7 لمّا توفّي عمر أتى أمّ كلثوم فانطلق بها إلى بيته».
و فيه أيضا في حديث حسن، عنه 7 أنّه سئل عن هذا النكاح فقال: «ذلك فرج غصبناه»، و في حديث طويل بعده إسناده حسن يذكر تفصيلا أدق في معنى الحديث المتقدّم. انظر: الكافي- كتاب النكاح- 5: 346 ح/ 1، 2، كتاب الطلاق 6: 115 ح/ 1، 2، مرآة العقول 20: 42 ح/ 1، 2 و 21: 197 ح/ 1، 2.
[3] الزبير بن بكّار: هو أبو عبد اللّه الزبير بن أبي بكر- و يسمّى بكّارا- بن عبد اللّه بن مصعب ابن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير بن العوام، صاحب النّسب، تولّى القضاء للمعتصم العباسيّ بمكّة، و توفّي و هو قاض عليها سنة 256 ه.
تاريخ بغداد 8: 467، وفيات الأعيان 2: 311.
قال ابن الأثير في (الكامل): انّ الزبير بن بكّار كان ينال من العلويّين، فتهدّدوه، فهرب منهم و قدم على عمّه مصعب بن عبد اللّه بن الزبير، و شكا إليه حاله، و خوفه من العلويّين، و سأله إنهاء حاله إلى المعتصم! فلم يجد عنده ما أراد، و أنكر عليه حاله، و لامه.
الكامل في التاريخ 6: 526.
و كان أبوه بكّار قد ظلم الإمام الرضا 7 في شيء، فدعا عليه فسقط من قصره فاندقّت عنقه. و كان جدّه عبد اللّه بن مصعب هو الذي مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن بين يدي الرشيد، و قال: اقتله يا أمير المؤمنين، فلا أمان له.
عيون أخبار الرضا 7 2: 224/ 1، الكنى و الألقاب 2: 291.
و كان عمّه مصعب بن عبد اللّه منحرفا عن عليّ 7.
الكامل في التاريخ 7: 57.
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 87