responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 84

أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها [1] فلذلك وقفنا فيها و لم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه.

مع‌ [2] أنه لا ينكر أن تأتي القراءة [3] على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف.

و الثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على أوجه شتى.

فمن ذلك قوله تعالى‌ وَ ما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ‌ [4] يريد ما هو ببخيل.

و بالقراءة الأخرى و ما هو على الغيب بظنين يريد بمتهم‌ [5].

و مثل قوله تعالى‌ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ [6].


[1] قال الإمام البلاغي في الردّ على رواية «و جعلناكم أئمّة وسطا»: إن ما روي مرسلا في تفسيري النعمانيّ و سعد من أن الآية: «أئمّة وسطا» لا بدّ من حمله على التفسير، و أنّ التحريف إنّما هو للمعنى. و دليله حديث أمير المؤمنين 7: «نحن الذين قال اللّه: وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً». و حديث الإمام الصادق 7 في قوله تعالى:

وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً: «نحن الأمّة الوسطى».

آلاء الرحمن: 27.

[2] في «أ» و «ب» و «د» و «م»: مع ما.

[3] في «م»: يأتي بالقرآن.

[4] التكوير 81: 24.

[5] تاريخ بغداد 4: 351، الدّر المنثور 7: 434 من حديث عائشة، و في الدّر المنثور 7:

435 عن ابن عبّاس و زرّ.

[6] التوبة 9: 100.

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست