responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 80

و قال (ع) نزل القرآن أربعة أرباع ربع فينا و ربع في عدونا و ربع سنن‌ [1] و أمثال و ربع فرائض‌ [2] و أحكام و لنا أهل البيت كرائم‌ [3] القرآن‌ [4]


- قال 7: «فقولوا لهم: إن رسول اللّه 6 نزلت عليه الصلاة و لم يسمّ لهم ثلاثا و لا أربعا، حتّى كان رسول اللّه 6 هو الذي فسرّ لهم ذلك ...»- الكافي 1: 226/ 1- فتكون هذه الصحيحة حاكمة على جميع تلك الروايات و موضّحة للمراد منها، و أنّ ذكر أمير المؤمنين 7 في تلك الروايات قد كان بعنوان التفسير، أو بعنوان التنزيل مع عدم الأمر بالتبليغ.

قال: و ممّا يدلّ على أنّ اسم أمير المؤمنين 7 لم يذكر صريحا في القرآن حديث الغدير، فإنّه صريح في أنّ النّبي 6 إنّما نصب عليّا 7 بأمر اللّه و بعد أن ورد عليه التأكيد في ذلك، و بعد أن وعده اللّه بالعصمة من الناس، و لو كان اسم عليّ 7 مذكورا في القرآن لم يحتج إلى ذلك النصب، و لما خشي رسول اللّه 6 من إظهار ذلك. و على الجملة: فصحّة حديث الغدير توجب الحكم بكذب هذه الروايات التي تقول: إنّ أسماء الأئمّة مذكورة في القرآن، و لا سيّما أن حديث الغدير كان في حجّة الوداع التي وقعت في أواخر حياة النبيّ 6 و نزول عامّة القرآن ...

البيان في تفسير القرآن: 231.

و سيأتي بيان الشيخ المفيد في هذه الروايات أنّها أخبار آحاد.

و له (رحمه الله) في كتابه (أوائل المقالات) ص 55 ما نصّه: إنّه لم ينقص من كلمة و لا من آية و لا من سورة، و لكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين 7 من تأويله و تفسير معانيه على حقيقة تنزيله.

و قد فصّل الكلام في هذا الباب الإمام البلاغي في مقدّمة تفسيره (آلاء الرحمن) ص 24- 29.

[1] في النسخ: قصص، و ما أثبتناه من المصدر.

[2] في «ب» و «ج» و «د»: قضايا.

[3] في النسخ: فضائل، و ما أثبتناه من المصدر.

[4] أخرجه بهذا النصّ العيّاشيّ في تفسيره 1: 9 ح/ 1، و أخرجه ثقة الإسلام الكليني في-

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست