responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 42

وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‌ [1] يعني رسول الله ص. فحصلت البشائر به من الأنبياء [2] أجمعهم‌ [3] قبل إخراجه إلى العالم بالوجود و إنما أراد جل اسمه بذلك إجلاله و إعظامه و أن يأخذ العهد له على الأنبياء و الأمم‌ [4] كلها فلذلك أظهر لآدم (ع) صورة شخصه و أشخاص أهل بيته (ع) و أثبت أسماءهم له ليخبره بعاقبتهم‌ [5] و يبين له عن محلهم عنده و منزلتهم‌ [6] لديه‌ [7].

و لم يكونوا في تلك‌ [8] الحال أحياء ناطقين و لا أرواحا مكلفين و إنما كانت أشباحهم دالة [9] عليهم حسب ما ذكرناه‌


[1] آل عمران 3: 81.

[2] «به من الأنبياء» ليس في «أ». و في «م»: فحصلت البشارة للأنبياء.

[3] في «أ» و «ب» و «ج» و «م»: و اممهم.

[4] «و الأمم» ليس في «م».

[5] في «ب»: تعاقبهم. و في «د» ليخبرهم بعاقبتهم.

[6] في «م»: منزله.

[7] «لديه» ليس في «أ».

[8] في «أ» و «م»: ذلك.

[9] في «أ» و «م»: دلالة.

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست