الرواية التي جاءت عن الثقات بأن آدم (ع) رأى على العرش أشباحا يلمع[2]نورها فسأل الله تعالى عنها فأوحى[3]إليه أنها أشباح رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين[4]ص و أعلمه أن لو لا الأشباح التي رآها[5]ما[6]خلقه و لا خلق سماء و لا أرضا[7]
. و الوجه فيما أظهره الله تعالى من الأشباح و الصور لآدم (ع) أن دله [8] على تعظيمهم و تبجيلهم و جعل ذلك إجلالا لهم و مقدمة لما [9] يفترضه [10] من طاعتهم و دليلا على أن مصالح الدين و الدنيا لا تتم إلا بهم.
و لم يكونوا في تلك الحال صورا محياة [11] و لا أرواحا ناطقة لكنها كانت صورا [12] على مثل صورهم في البشرية تدل [13] على ما يكونون عليه في