responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39

و الصحيح من‌ [1] حديث الأشباح‌

الرواية التي جاءت عن الثقات‌ بأن آدم (ع) رأى على العرش أشباحا يلمع‌ [2] نورها فسأل الله تعالى عنها فأوحى‌ [3] إليه أنها أشباح رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين‌ [4] ص و أعلمه أن لو لا الأشباح التي رآها [5] ما [6] خلقه و لا خلق سماء و لا أرضا [7]

. و الوجه فيما أظهره الله تعالى من الأشباح و الصور لآدم (ع) أن دله‌ [8] على تعظيمهم و تبجيلهم و جعل ذلك إجلالا لهم و مقدمة لما [9] يفترضه‌ [10] من طاعتهم و دليلا على أن مصالح الدين و الدنيا لا تتم إلا بهم.

و لم يكونوا في تلك الحال صورا محياة [11] و لا أرواحا ناطقة لكنها كانت صورا [12] على مثل صورهم في البشرية تدل‌ [13] على ما يكونون عليه في‌


[1] في «م»: في.

[2] في «أ»: بلغ.

[3] في «أ» و «ب» و «م»: فأوحى اللّه تعالى.

[4] «و فاطمة» ليس في «ج». و في «أ» و «ب» و «د»: و الحسن و الحسين و فاطمة.

[5] في «م»: يراها.

[6] «ما» ليس في «د».

[7] قصص الأنبياء للراوندي: 44/ 10، 45/ 11.

[8] في «أ» و «م»: ليدلّه، و في «ج»: أن دلّت.

[9] في «د» بما.

[10] في «م»: يفرضه.

[11] في «أ»: محية، و في «ب» و «د»: مجيبة.

[12] «صورا» ليس في «ب» و «ج» و «د».

[13] في النسخ: يدل.

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست