responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 34

الله مواتا [1] لا يقال إنه‌ [2] أماته‌ [3] و إنما يقال ذلك فيمن‌ [4] طرأ عليه الموت بعد الحياة.

كذلك‌ [5] لا يقال أحيا [6] الله ميتا إلا أن يكون قد كان قبل إحيائه ميتا [7] و هذا بين لمن تأمله‌ [8].

و قد زعم بعضهم أن المراد بقوله‌ رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ‌ الموتة التي تكون‌ [9] بعد حياتهم في القبور للمساءلة فتكون الأولى قبل الإقبار [10] و الثانية بعده‌ [11].

و هذا أيضا باطل من وجه آخر و هو أن الحياة للمساءلة ليست للتكليف فيندم الإنسان على ما فاته في حاله‌ [12] و ندم القوم على ما [13] فاتهم في حياتهم المرتين‌ [14] يدل على أنه لم يرد حياة المساءلة لكنه أراد حياة


[1] في «ب» و «د»: امواتا، و في «م»: ميتا.

[2] «أنّه» ليس في «ب» و «ج» و «د»، و في «م»: له.

[3] في «أ»: ميت.

[4] في «د»: فيما.

[5] في «م»: و لذلك.

[6] في «أ» و «م»: جعله.

[7] في «م»: إلّا بعد ما كان حيّا.

[8] «لمن تأمّله» ليس في «أ» و «م».

[9] «تكون» ليس في «ج».

[10] في «أ» و «م»: الإحياء.

[11] ذكره القرطبيّ في تفسيره الآية (28) من سورة البقرة 1: 249.

[12] في «أ» و «م»: حياته.

[13] في «أ»: لما.

[14] في «م»: مرّتين.

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست