responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحلى بالآثار نویسنده : ابن حزم    جلد : 3  صفحه : 216
لانظر إلى فخذه قد انكشف [1] * ومن طريق البخاري: ثنا عبد الله بن عبد الوهاب هو الجمحى ثنا خالد ابن الحارث ثنا ابن عون هو عبد الله عن موسي بن أنس بن مالك فذكر يوم اليمامة فقال: أتي أنس إلى ثابت بن قيس بن الشماس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، يعنى من الحنوط للموت. قال البخاري: ورواه حماد عن ثابت عن أنس * ومن طريق محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب قال: دخلت على أبي جفعر هو محمد بن على بن الحسن بن على بن أبي طالب وهو محموم، وقد كشف عن فخذيه، وذكر الخبر * فهؤلاء أبو بكر بحضرة أهل الموسم وثابت بن قيس وأنس وغيرهم. وهو قول ابن أبي ذئب وسفيان الثوري وأبي سليمان. وبه نأخذ * وأما المرأة فان الله تعالى يقول: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) إلى قوله (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن). فأمرهن الله تعالى بالضرب بالخمار على الجيوب، وهذا نص على ستر العورة والعنق والصدر، وفيه نص على إباحة كشف الوجه، لا يمكن غير ذلك أصلا، وهو قوله

[1] هذا الاثر رمز له ابن حجر في تعجيل المنفعة برمز مسند احمد - في ترجمة سعيد ابن عبد الرحمن - ولم أجده فيه. ورمز له برمز مسند الشافعي في ترجمة جبير بن الحويرث - ووجدته فيه (ص 120) قال: اخبرنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن ابن يربوع عن جبير - وهناك جويبر خطإ - ابن حويرث قال رأيت أبا بكر واقفا على قزح وهو يقول: (يا أيها الناس أسفروا، ثم دفع فكأني أنظر إلى فخذه مما يخرش بعيره بمحجنه). وخرش البعير - من باب ضرب - بالمحجن ضربه بطرفه في عرض رقبته أو في جلده حتى يحت عنه وبره، وخرشت البعير إذا اجذبته اليك بالمخراش وهو المحجن. والخرف بالخاء المعجمة وربما جاء بالحاء المهملة. *

نام کتاب : المحلى بالآثار نویسنده : ابن حزم    جلد : 3  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست