responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحلى بالآثار نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 61
عنهم يعلمون هدا ويؤمنون به ثم يردون عند التنازع إلى قياس أو رأي [1] هذا ما لا يظنه بهم ذو عقل فكيف وقد ثبت عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: أي أرض تقلني أو أي سماء تظلنى ان قلت في آية من كتاب الله برأي أو بما لا أعلم [2] وصح عن الفاروق رضى الله عنه أنه قال: اتهموا الرأي على الدين وان الرأي منا هو الظن والتكلف. وعن عثمان رضي الله عنه في فتيا أفتى بها انما كان رأيا رأيته فمن شاء أخذ ومن شاء تركه، وعن علي رضي الله عنه: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه [3] * وعن سهل بن حنيف رضى الله عنه: ايها الناس اتهموا رأيكم على دينكم. وعن ابن عباس رضى الله عنهما من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار، وعن ابن مسعود رضي الله عنه: سأقول فيها بجهد رأيى فان كان صوابا فمن الله وحده وان كان خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله برئ، وعن معاذ بن جبل في حديث يبتدع كلا ما ليس من كتاب الله

[1] يقال عليه هم إذا ردوه إلى قياس له علة منصوصة في كتاب أو سنة فقد ردوا إلى الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله أن عمل الصحابة بالقياس والرأى متواتر تواترا معنويا في عدة قضايا ذكر منها شطرا واسعا اه‌. عن الامير الصنعانى (بحاشية الاصل)
[2] هذا أثر خاص بتفسير القرآن والنزاع في الاحكام أخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن ابراهيم التيمي قال: سئل أبو بكر عن الاب ما هو فقال أي سماء تظلنى وأى أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم فكلامه في تفسير لفظه لغوية جهل معناها فليس من محل النزاع في ورد ولا اصدار إذ النزاع الحاق فرع بأصل في حكمه لمشاركته في علة منصوصة لا في تفسير لفظة لغوية وقد اتفق لعمر كما اتفق لابي بكر في الآية فاخرج عبد بن حميد وابن الانباري في المصاحف عن أنس قال قرأ عمر (وفاكهة وأبا) قال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الاب قال قد نهينا عن التكلف اه‌. عن الامير الصنعانى
[3] تمامه " لكنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على أعلاه " فكأنه قال: لو لا النص لمسحنا برأينا أسفل الخف ففيه اثبات للرأى لولا النص اه‌ أمير

نام کتاب : المحلى بالآثار نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست