responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 122

فصل في كتاب قاض الى قاض

[دليل جوازه و دليل رده]

روى أصحابنا أنه لا يقبل كتاب قاض إلى قاض و لا يعمل به، و أجاز المخالفون ذلك، قالوا يقبل كتاب قاض إلى قاض و إلى الأمين و كتاب الأمين إلى القاضي و الأمين لقوله تعالى في قصة سليمن و بلقيس «قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» فكتب إليها سليمان و كانت كافرة يدعوها إلى الايمان.

قال بعض أهل التفسير: البدأة ببسم الله الرحمن الرحيم، لا يقدم عليه غيره فقدم سليمان ههنا ذكره على التسمية، فقال «إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» لأن المكتوب إليها كانت كافرة، فخاف سليمن أن تتكلم بما لا ينبغي فيعود إليه لا إلى الله.

و روى الضحاك بن سفيان قال أمرني رسول الله (صلى الله عليه و آله) على قوم من العرب و كتب معي كتابا فأمرني فيه أن أورث امرأة أشيم الضبائي من دية زوجها فعمل به عمر، و كان لا يورث المرأة من دية زوجها حتى روى له الضحاك بن سفيان ذلك، فصار إليه و عمل به، و كان يورثها فيما بعد.

و روى عبد الله بن حكيم قال: أتانا كتاب رسول الله (صلى الله عليه و آله) قبل وفاته بشهر أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب و لا عصب.

و روى أن النبي عليه و آله السلام جهز جيشا و أمر عليهم عبد الله بن رواحة و أعطاه كتابا مختوما و قال لا تفضه حتى تبلغ موضع كذا و كذا، فإذا بلغت ففضه و اعمل بما فيه، ففضضته و عملت بما فيه.

و كتب رسول الله (صلى الله عليه و آله) إلى القياصرة و الأكاسرة: كتب إلى قيصر ملك الروم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله إلى عظيم الروم يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست