responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 195

الإيجاب بلا خلاف، و كذلك إن أوجب البيع و زال عقله قبل قبول المشتري بطل إيجابه، و ليس لوليه أن يقبل عنه أيضا.

لعقد النكاح خطبتان مسنونتان

خطبة تسبق العقد، و خطبة تتخلل العقد فالتي تتقدم العقد هي الخطبة المعتادة، و هي مسنونة غير واجبة، و كذلك يستحب ذكر الله عند كل أمر يطلبه إجماعا، إلا داود، فإنه أوجبها.

و الخطبة المسنونة ما رواها ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه و آله) الحمد لله، نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و من سيئات أعمالنا، من يهدى الله فلا مضل له، و مَنْ يُضْلِلِ اللّهُ فَلا هادِيَ لَهُ، و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ، إِنَّ اللّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، اتَّقُوا اللّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً.

و اختصر ذلك فقيل «المحمود الله، و المصطفى رسول الله، و خير ما عمل كتاب الله».

و أما التي تتخلل العقد فيقول الولي بسم الله و الحمد لله و صلى الله على محمد رسول الله أوصيكم بتقوى الله، زوجتك فلانة، و يقول الزوج بسم الله و الحمد لله و صلى الله على رسوله أوصيكم بتقوى الله قبلت هذا النكاح، هذا قول بعض المخالفين، و لا أعرف ذلك لأصحابنا.

و يستحب أن يدعى للإنسان إذا تزوج فيقال بارك الله لك و بارك عليك و جمع بينكما في خير.

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست