responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 91

إذا ادعى دارا في يديه لم يسمع الدعوى حتى يعينها

، و التعيين أن يذكر الموضع و الحدود، فإذا فعل هذا نظرت، فإن أنكر المدعى عليه حلف و انصرف، و إن قال صدق له في يدي دار، قلنا: صف الدار، فإذا وصفها لم يخل المدعى من أحد الأمرين إما أن يقبل ما وصفه أو يرد، فان قبل التي وصفه و قال: صدق هذه الدار التي وصفها دارى ففيه ثلاث مسائل إحداها قال قد أقر لي بما ادعيته، و وصف ما أقر به قلنا له تسلم الدار و انصرف، الثانية قال أقر لي بغير ما ادعيته و وصف ما أقر به قلنا له فاقبض التي وصفها و استحلفه على شيء واحد، و هو أنك لا تستحق عليه التي ادعيتها، الثالثة قال أقر بما ادعيته و وصف غير ما أقر به قلنا فاقبض التي وصفها و لك أن تستحلفه على شيئين أحدهما أنه ما أقر لك بما ادعيته، و أنك لا تستحق التي ادعيتها.

هذا إذا قبل ما وصفه: فأما إن رد التي وصفها و قال هذه التي و صفتها ليست لي، ففيه مسئلتان إحداهما قال: أقر بغير ما ادعيته و وصف ما أقر به، قلنا فاستحلفه على شيء واحد، و هو أنك لا تستحق عليه ما تدعيه. و إن قال أقر بما ادعيته، و وصف غير ما أقر به بلسانه، فاستحلفه على أمرين أحدهما أنه ما أقر لك بما ادعيته و أنك لا تستحق عليه ما ادعيته.

إذا أقر لرجل بدار كلف التعيين

، لأن عليه تسليم ما أقر به، فإذا لم يعين تعذر التسليم، ثم لا يخلو من أحد أمرين إما أن يعين أو يمتنع، فان عين فقال هذه الدار التي أقررت بها له، نظرت في المقر له، فان قال قد عين ما أقر به، قلنا تسلم دارك و انصرف.

فان قال قد عين غير ما أقر به، قلنا للمقر له فما تقول في التي عينها؟ فان قال: التي عينها لي، قلنا تسلم الدار، و استحلفه أن التي أقر بها لك هي التي عينها و إن قال: التي عينها ليست لي قلنا له فقد أقر لك بما لا تدعيه، و تدعى عليه أن التي عينها غير التي أقر بها، فاستحلفه أن التي عينها هي التي أقر لك بها.

و إنما قلنا القول قوله في التفسير لأنه أقر بمبهم، فكان المرجع في تفسيره إليه كما لو أقر بمال كان المرجع في جنسه و قدره إليه، لأنه أعرف بما اعترف به.

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست