responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 296

إذا قال: وقفت هذا على أولادي و أولاد أولادي و أولاد أولاد أولادي، فإن انقرضوا فعلى الفقراء و المساكين

، كان البطون الثلاثة يشتركون في ارتفاع الوقف، لأنه وقف عليهم و عطف بعضهم على بعض بالواو، و هي تقتضي الاشتراك لأنها تقتضي الجمع، و يستوي فيه الذكور و الإناث، و الفقراء و الأغنياء، لأن اسم أولاد يتناولهم.

و يدخل في ذلك أولاد البنات ذكرهم و إناثهم، كما يدخل فيه أولاد البنين ذكرهم و إناثهم، و في الناس من قال أولاد البنات لا يدخلون فيه، و الأول أصح لأن الاسم يتناولهم.

فإذا ثبت ذلك و قال: وقفت هذا على أولادي، و أولاد أولادي، و أولاد أولاد أولادي من انتسب منهم إلى، كان ذلك وقفا على من ينسب إليه من أولاد بنيه و لا يدخل فيه أولاد البنات، لأنهم لا ينتسبون إليه و إنما ينسبون إلى قوم آخرين.

فان قال وقفت على أولادي أو على ولدي، فإن انقرضوا فعلى الفقراء و المساكين كان ذلك وقفا على أولاد صلبه، دون أولاد أولاده، لأن ولد الولد إن كان ولدا فمن طريق المجاز، ألا ترى أنه يصح أن يقول هذا ليس بولدي، و إنما هو ولد ولدي، و هو كما يسمى الجد أبا، و ذلك من طريق المجاز، فإن قال وقفته على أولادي و أولاد أولادي دخل فيه البطن الأول و الثاني، و لم يدخل فيه البطن الثالث، لأنه لا يقع عليه اسم ولد الولد حقيقة، و في أصحابنا من قال إذا قال وقفت على ولدي دخل فيه ولد الولد من جهة البنين و البنات البطن الثاني و الثالث و ما زاد عليه، و الأول أقوى.

إذا قال وقفت هذا على أولادي ثم على أولاد أولادي، ثم على أولاد أولاد أولادي ثم على الفقراء و المساكين فقد شرط فيه الترتيب، فيقدم البطن الأول و لا يشاركهم الثاني في ارتفاع الوقف، فإذا انقرضوا كان للبطن الثاني، و لا يشاركهم الثالث حتى ينقرضوا و على هذا، لأن ثم للترتيب، و تقديم البعض على البعض.

و كذلك إذا قال وقفت هذا على أولادي، فإذا انقرضوا فعلى أولاد أولادي، فإذا انقرضوا فعلى أولاد أولاد أولادي، فإذا انقرضوا فعلى الفقراء و المساكين، فقد شرط

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست