responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 64

آخره مثل ذلك تفعل ما تفعله المستحاضة، و من أول يوم السابع إلى آخر يوم الرابع عشر تفعل أيضا ما تفعله المستحاضة. ثم تغتسل لاحتمال انقطاع الدم الحيض عنده.

ثم تفعل من أول يوم السابع عشر إلى آخر يوم الرابع و العشرين ما تفعله المستحاضة ثم تغتسل لاحتمال انقطاع الدم فيه. ثم تفعل ما تفعله المستحاضة إلى آخر الشهر ثم على هذا التنزيل ما يتركب من نقصان أيام الحيض عن عشرة أيام و زيادة الخلط في الأيام من النصف بالنصف فإن أصولها قد ذكرناها من ضبطها وقف على استخراج ذلك.

و إذا قالت: كان حيضي تسعة أيام و نصف يوم، و كنت أخلط بالنصف الآخر بيوم كامل و الكسر من أوله فإن هذه تعلم أن اليوم الكامل لا يجوز أن يكون في النصف الأول، و إنما يكون في النصف الثاني و إذا وجب أن يكون في النصف الثاني كان ستة أيام و نصف من أول الشهر طهرا بيقين، و تمام اليوم السابع إلى آخر يوم السادس عشر حيض بيقين تعمل فيه ما تعمله الحائض من ترك الصوم و الصلاة. ثم تعمل في بقية الشهر ما تعمله المستحاضة و تصلى و تصوم، و ليس عليها قضاء في الصوم لأنه لا يحتمل أيامها الحيض على كل حال، و متى قالت في هذه المسئلة بعينها: إن الكسر من الثاني كانت المسئلة بالعكس فيكون من أول الشهر إلى آخر يوم الرابع عشر طهرا بيقين تعمل فيه ما تعمله المستحاضة، و من أول يوم الخامس عشر إلى يوم الثالث و العشرين و نصف يوم حيضا بيقين تعمل فيه ما تعمله المستحاضة و تقضى فيه الصوم و ما بعده إلى آخر الشهر تعمل ما تعمله المستحاضة، و تصلى و تصوم، و ليس عليها قضاء لفقد الاحتمال.

و إذا قالت: كان حيضي تسعة أيام و نصفا، و كنت أخلط بعشر آخر بيوم كامل و الكسر من أوله فإن هذه تعلم أن الكسر لا يكون في العشر الآخر بل يكون التسعة أيام الآخر من الشهر طهرا كاملا و العشران الأولان يحتمل أن يكون ابتداء الحيض من النصف الآخر من اليوم الثاني و آخره آخر اليوم الحادي عشر، و يحتمل أن يكون النصف الأخير من اليوم الثاني عشر و آخره آخر يوم الحادي و العشرين، و لا يحتمل أن يكون أوله اليوم التاسع كما لا يحتمل كونه يوم التاسع عشر لكون الكسر في أوله

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست