responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 52

و المسئلة الثانية قطعت على أن حيضها كان عشرة أيام و لم تعلم أولها و جوزت أن تكون من اليوم الأول و الثاني و الثالث و الرابع، و ما زاد على ذلك، و إنما أوجبنا عليها الغسل عند كل صلاة فيما زاد على العشرة لجواز أن يكون انقطع حيضها عند ذلك، و إذا قالت: كان حيضي ثلاثة أيام في العشرة الأولة من الشهر و لا أعلم موضعها من هذا العشر فإن هذه ليس لها حيض و لا طهر بيقين في هذه العشرة فتصلي من أول العشرة في اليوم الأول و الثاني و الثالث إذا فعلت ما تفعله المستحاضة. ثم تغتسل لكل صلاة إلى تمام العشرة أيام إلا أن تعلم أن انقطاع الدم كان في وقت بعينه فتغتسل لذلك الوقت و تتوضأ في غيره.

و إذا قالت: كان حيضي أربعة أيام في العشرة الاولى، و لا أعلم موضعها فإنها تصلي إذا فعلت ما تفعله المستحاضة أربعة أيام ثم تغتسل لكل صلاة على ما بيناه.

فإذا قالت: كان حيضي خمسة أيام صلت إذا فعلت ما تفعله المستحاضة خمسة أيام. ثم اغتسلت بعدها لكل صلاة فأما إذا قالت: كان حيضي ستة أيام في العشرة الأولة فإن لها حيضا بيقين، و إنما لا يكون لها حيض بيقين إذا لم تزد على الخمسة أيام فأما إذا زاد على الخمسة أيام فقد حصل لها اليقين في الحيض فيكون في هذه المسئلة اليوم الخامس و السادس من الحيض لأن الابتداء إن كان من أول العشرة فالخامس و السادس حيض، و إن كان الابتداء من اليوم الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس فإن هذين اليومين أيضا داخلان فيه بيقين فإذا كان كذلك فإنها تفعل ما تفعله المستحاضة لكل صلاة إلى اليوم الخامس و تترك الصلاة في الخامس و السادس. ثم تغتسل بعد ذلك عند كل صلاة لجواز أن يكون دم الحيض انقطع عندها إلا أن تعلم أن دم الحيض كان ينقطع في وقت بعينه فتغتسل لذلك الوقت في كل يوم إلى تمام العشرة أيام فإذا جازت العشرة فهي طاهرة بيقين تفعل ما تفعله المستحاضة.

إذا قالت: كان حيض سبعة أيام كان يقين حيضها أربعة أيام.

و إذا قالت: كان حيضي ثمانية أيام كان يقين حيضها ستة أيام.

و إذا قالت: كان حيضها تسعة أيام كان يقين حيضها ثمانية أيام ثم على

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست