responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 48

و إن رأت في خمسة أيام قبلها و فيها كان الكل حيضا لأنه عشرة أيام، و كذلك إن رأت فيها و في خمسة بعدها كانت العشرة كلها حيضا، و هي أقصى مدة الحيض، و إن رأت في خمسة قبلها و فيها و في خمسة بعدها. ثم انقطع و لم يتميز لها تجعل أيام عادتها حيضها [حيضا خ ل] و الباقي استحاضة لأن هذه اختلط دم حيضها بدم استحاضتها فينبغي أن تعمل على عادتها، و المسئلتان الأولتان ليس فيهما اختلاط دم الحيض بدم الاستحاضة فكان الكل دم حيض.

إذا كانت عادتها الخمسة الثانية من الشهر فرأت من أول الشهر و الخمسة أيام و استمر بها الدم فينبغي أن تجعل ابتداء أيام حيضها من الخمسة الثانية حسب ما كان عادتها. إذا رأت المبتدأة في الشهر الأول خمسة أيام دم الاستحاضة، و في الثاني خمسة أيام دم الحيض و الباقي دم استحاضة، و في الثالث دما مبهما فإنها في الشهر الأول و الثالث تعمل ما تعمله من لا عادة لها و لا تمييز، و في الشهر الثاني تجعل أيامها خمسة أيام و الباقي استحاضة لأنه لا تثبت العادة بشهر واحد و لا يمكن أن تبنى عليه الشهر الثالث.

إذا كانت عادتها أن ترى الدم في أول كل شهر خمسة أيام فلما كان في بعض الشهور رأت في تلك الخمسة أيام على العادة و طهرت عشرة أيام. ثم رأت دما نظر فيه فإن انقطع دون أكثر مدة الحيض التي هي عشرة أيام كان ذلك من الحيضة الثانية و إن استمر على هيئته و اتصل عملت على عادتها المألوفة في الخمسة في أول كل شهر و تجعل الباقي استحاضة لأن الدم الثاني لم يخلص للحيض بل اختلط بدم الاستحاضة و لها عادة فوجب أن ترجع إلى عادتها.

و أما القسم الثاني: و هي التي لها عادة و تمييز

مثل أن تكون امرأة تحيض في أول كل شهر خمسة أيام فرأت في كل شهر عشرة أيام دم الحيض. ثم رأت بعدها دم الاستحاضة و اتصل فيكون حيضها عشرة أيام اعتبارا بالتمييز، و كذلك إذا كانت عادتها خمسة أيام فرأت ثلاثة أيام دما أسود. ثم رأت دما أحمر إلى آخر الشهر فإن حيضها ثلاثة أيام و ما بعدها استحاضة اعتبارا بالتمييز.

و كذلك إذا كانت عادتها خمسة أيام من أول الشهر فرأت في أول الشهر ثلاثة

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست