responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 134

ليلة العشرين عشرين ركعة على ما فصلناه، و في ليلة إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين كل ليلة مأة ركعة، و تصلى ليلة اثنتين و عشرين، و ليلة أربع و عشرين إلى آخر الشهر كل ليلة ثلاثين ركعة ثمان ركعات بين العشائين و اثنتين و عشرين بعد العشاء الآخرة و روي أنه يصلى بين العشائين اثني عشرة ركعة و الثمان عشرة بعد العشاء الآخرة فهذه تسع مأة و عشرين ركعة، و يصلى في كل جمعة من شهر رمضان أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام)، و ركعتين صلاة فاطمة (عليها السلام)، و أربع ركعات صلاة جعفر (عليه السلام) و يصلى ليلة آخر جمعة من الشهر عشرين ركعة صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) و في عشية تلك الجمعة عشرين ركعة صلاة فاطمة (عليها السلام) فهذه تمام الألف ركعة، و يستحب أيضا أن يصلى ليلة النصف مائة ركعة يقرء في كل ركعة الحمد مرة و قل هو الله أحد عشر مرات، و يستحب أن يصلى ليلة الفطر ركعتين يقرأ في الأولى الحمد مرة و ألف مرة قل هو الله أحد، و الثانية الحمد مرة و قل هو الله أحد مرة واحدة.

فصل: في ذكر صلاة الاستسقاء

إذا أجدبت البلاد، و قلت الأمطار استحب صلاة الاستسقاء، و ينبغي أن يتقدم الإمام أو من يقوم مقامه أو من نصبه الإمام إلى الناس أن يصوموا ثلاثة أيام. ثم يخرجوا يوم الثالث إلى الصحراء، و يستحب أن يكون ذلك يوم الاثنين، و لا يصلوا في المساجد في سائر البلدان إلا بمكة خاصة، و يقدم المؤذنين كما يفعل في صلاة العيدين، و يخرج على أثرهم بسكينة و وقار. فإذا انتهى إلى الصحراء قام فصلى بهم ركعتين من غير أذان و لا إقامة يقرء فيهما ما شاء من السور، و يكون ترتيب الركعتين كترتيب صلاة العيدين سواء على ما سنبينه إنشاء الله تعالى.

فإذا فرغ منهما استقبل القبلة، و كبر الله مائة تكبيرة يرفع بها صوته، و يكبر معه من حضر، و يلتفت عن يمينه فيسبح الله مائة مرة يرفع بها صوته، و يسبح معه من حضر. ثم يلتفت عن يساره فيهلل الله مائة مرة يرفع بها صوته، و يقول ذلك من حضر معه. ثم يستقبل الناس بوجهه و يحمد الله مائة مرة يرفع بها صوته و يقول ذلك

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست