responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 108

و هو مخير فيما سوى ذلك، و لا يقرأ في الفريضة السور الطوال التي يخرج الوقت بقراءتها بل يقرء القصار و المتوسطة، و يقرأ في الظهر و العصر و المغرب مثل سورة القدر، و إذا جاء نصر الله و ألهيكم و ما أشبهها، و في عشاء الآخرة مثل الطارق و الأعلى و إذا السماء انفطرت و ما أشبهها، و في الغداة مثل المزمل و المدثر و هل أتى و ما أشبهها و إن اقتصر على سورة الإخلاص في جميع الصلوات كان جائزا.

و يستحب أن يقرأ غداة يوم الاثنين و الخميس سورة هل أتى، و ليلة الجمعة في المغرب و العشاء الآخرة الجمعة و سورة الأعلى، و غداة يوم الجمعة الجمعة و قل هو الله أحد، و روى المنافقين، و في الظهر و العصر الجمعة و المنافقين، و في النوافل يقرء من أى موضع شاء ما شاء، و يجوز قراءة العزائم فيها فإن قرأها و بلغ موضع السجود سجد فإذا رفع رأسه من السجود قام بالتكبير فتمم ما بقى من السورة إن شاء، و إن كانت السجدة آخر السورة و لم يرد أن يقرأ سورة أخرى قرأ الحمد. ثم يركع عن قراءة، و ينبغي أن يقرأ في نوافل النهار السور القصار، و الاقتصار على سورة الإخلاص أفضل، و يستحب أن يقرأ قل يا أيها الكافرون في سبعة مواضع: أول ركعة من ركعتي الزوال، و أول ركعة من نوافل المغرب، و أول ركعة من صلاة الليل، و أول ركعة من ركعتي الإحرام و ركعتي الفجر و ركعتي الغداة إذا أصبح بها، و في ركعتي الطواف و قد روى أنه يقرأ في هذه المواضع في الأولى قل هو الله أحد، و في الثانية قل يا أيها الكافرون [2] و يستحب أن يقرأ في الركعتين الأولتين من صلاة الليل ثلاثين مرة قل هو الله أحد في كل ركعة، و في باقي الصلاة السور الطوال مثل الأنعام و الكهف و الأنبياء و الحواميم إذا كان عليه وقت فإن قرب من الفجر خفف صلوته، و ينبغي أن يجهر بالقراءة في صلاة المغرب و العشاء الآخرة و الغداة فإن خافت فيها متعمدا أعاد الصلاة، و يخافت في الظهر و العصر فإن جهر فيهما متعمدا وجب عليه الإعادة و إن كان ناسيا لم يجب عليه شيء و إذا جهر فلا يرفع صوته عاليا بل يجهر متوسطا و لا


[2] رواه في التهذيب ج 2 ص 74 ج 273.

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست