responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباني في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد تقي الخوئي    جلد : 2  صفحه : 45
إلى تخصيص الجواز بالمحارم ، فمن العجيب من صاحب الجواهر (قدس سره) الاستدلال بها على الجواز .
سادساً : رواية عمرو بن شمر عن أبي جعفر (عليه السلام) عن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: خرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يريد فاطمة وأنا معه ... إلى أن قال : فدخل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودخلت وإذا وجه فاطمة (عليها السلام) أصفر كأ نّه بطن جرادة ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : "ما لي أرى وجهكِ أصفر ؟ " قالت : "يا رسول الله الجوع" . فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : "اللهم مشبع الجوعة ودافع الضيعة ، أشبع فاطمة بنت محمد" . قال جابر : فوالله ، لنظرت إلى الدم ينحدر من قصاصها حتى عاد وجهها أحمر فما جاعت بعد ذلك اليوم [1] .
ودلالتها على الجواز واضحة ، لأ نّها تتضمن فعل المعصوم وإقرار النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وكل منهما حجة على الجواز .
وفيه : أ نّها ضعيفة سنداً ، فإنّ عمرو بن شمر قد ضعّفه النجاشي في موردين ، عند التعرض لترجمته وعند ترجمة جابر بن عبدالله ، وذكر أ نّه قد اُضيف في روايات جابر من قبل عدّة ممن يروون عنه ، وخصّ بالذكر عمرو بن شمر [2] فلا مجال للاعتماد عليها .
على أنّ متنها غير قابل للتصديق ، فإنّ مقام الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) يمنع من ظهورها أمام الرجل الأجنبي بحيث يراها قطعاً ، فإنّ كل امرأة شريفة تأبى ذلك فكيف بسيدة النساء (عليها السلام) ؟!
ومما يؤيد ما قلنا أنّ مضمون هذه الرواية ـ من أ نّها (عليها السلام) ما جاعت بعد ذلك اليوم ـ معجزة عظيمة فكيف لم يروها غير عمرو بن شمر !!
سابعاً : رواية مروك بن عبيد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قلت له : ما يحل للرجل أن يرى من المرأة إذا لم يكن محرماً ؟ قال : "الوجه
ــــــــــــــــــــــــــــ


[1] الوسائل ، ج 20 كتاب النكاح ، أبواب مقدمات النكاح ، ب 120 ح 3 .

[2] رجال النجاشي : 128 ، 287 ترجمة برقم 332 ، 765 .

نام کتاب : المباني في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد تقي الخوئي    جلد : 2  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست