1 ـ أنْ يكون الماء طاهراً ، وأعضاء وضوئك كلّها طاهرة . ويكفي أنْ يكون غَسلُها للوضوء تطهيراً لها فيما لو كان الماء معتصماً .
2 ـ أنْ يكون مُباحاً غير مغصوب ، وكذلك المكان الذي تتوضّأ فيه .
وينبغي أنْ تعرف أنّ المقصود من اشتراط إباحة المكان أنّه إذا انحصر الوضوء بالمكان المغصوب سقَط عنك وجوب الوضوء ، وعليك أنْ تتيمّم لكنّك لو خالفت وتوضّأت في المكان المغصوب صحّ وضوؤك وإنْ كنت آثماً .
3 ـ أنْ يكون مطلقاً غير مضاف ، كماء الإسالة ، وماء الكأس الذي تشربه ، لا ماء الرمّان ـ مثلاً ـ .
* وكيف أتوَضّأ..؟
ـ بعد أنْ تنوي الوضوء تقرّباً الى الله تعالى تبدأ : ـ
أوّلاً : تغسل وجهك مِن منبت الشّعر أعلى الجبهة الى الذّقن طولاً ، وما دارت عليه الإبهام والإصبع الوسطى عرضاً . فإذا فتحت كفّك على سعتها ووضعتها على وجهك فكلّ ما استوعبته كفّك ما بين طرف الإبهام وطرف إصبعك الوسطى فهو ما تغسله من عرض وجهك .
مع ملاحظة [أنْ تغسل وجهك مبتدئاً مِن أعلاه الى أسفله] من دون حاجة الى تخليل الشعر الكثيف .