يوم القيامة ، ففي
الخبر سأل الراوي أبا عبدالله (عليهالسلام)
: « يصلي الرجل
نوافله في موضع أو يفرقها قالعليهالسلام
: لا بل ها
وهنا ، فإنها تشهد له يوم القيامة
» وعنه عليهالسلام
: « صلواّ من
المساجد في بقاع مختلفة ، فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة
».
[
١٣٨٣ ]مسألة ٧
: يكره لجار المسجد أن يصلي في غيره لغير علة كالمطر قال النبي صلىاللهعليهوآله : ( لا صلاة لجار المسجد
إلا في مسجده ) ويستحب ترك
مؤاكلة من لا يحضر المسجد وترك مشاربته ومشاورته ومناكحته ومجاورته.
[
١٣٨٤ ]مسألة ٨
: يستحب الصلاة في المسجد الذي لا يصلى فيه ويكره تعطيله ، فعن أبي عبدالله(عليهالسلام) : « ثلاثة يشكون إلى الله
ـ عزوجل ـ مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهّال ، ومصحف معلق قد وقع عليه
الغبار لا يقرأ فيه ».
[
١٣٨٥ ]مسألة ٩
: يستحب كثرة التردد إلى المساجد ، فعن النبي صلىاللهعليهوآله
: « من مشى إلى
مسجد من مساجد الله فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات ومحى عنه عشر
سيئات ورفع له عشر درجات ».
[
١٣٨٦ ]مسألة ١٠
: يستحب بناء المسجد ، وفيه أجر عظيم ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من بنى مسجداً في
الدنيا أعطاه الله بكل شبِر منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب وفضة ولؤلؤ
وزبرجد » ، وعن الصادق(عليهالسلام) : « من بنى مسجداً بنى
الله له بيتاً في الجنة ».
[
١٣٨٧ ]مسألة ١١
: الأحوط إجراء صيغة الوقف بقصد القربة في صيرورته مسجداً بأن يقول : وقفته قربة
إلى الله تعالى ، لكن الأقوى كفاية البناء