جملة من العلماء ، ففي
الخبر : « ما عبد
الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة ،عليهاالسلامولو كان
شيء أفضل منه لنحله رسول اللهصلىاللهعليهوآلهفاطمة
» عليهاالسلام
وفي رواية : « تسبيح
فاطمة الزهراء الذكر الكثير الذي قال الله تعالى : اذكروا الله ذكرا كثيراً»
، وفي اخرى عن الصادق عليهالسلام
: « تسبيح
فاطمة كل يوم في دبر كل صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم
» ، والظاهر استحبابه في غير التعقيب أيضاً بل في نفسه ، نعم هو مؤكد فيه وعند
إرادة النوم لدفع الرؤيا السيئة ، كما أن الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض بل هو مستحب
عقيب كل صلاة.
وكيفيته : « الله أكبر
» أربع وثلاثون مرة ، ثم « الحمد
لله » ثلاث وثلاثون ، ثم « سبحان الله
» كذلك ، فمجموعها مائة ، ويجوز تقديم التسبيح على التحميد وإن كان الأولى الأول.
[
١٦٩٠ ]مسألة ١٩
: يستحب أن يكون السبحة بطين قبر الحسين ( صلوات الله عليه ) وفي الخبر أنها تسبّح
إذا كانت بيد الرجل من غير أن يسبّح ويكتب له ذلك التسبيح وإن كان غافلاً.
[
١٦٩١ ]مسألة ٢٠
: إذا شك في عدد التكبيرات أو التسبيحات أو التحميدات بنى على الاقل إن لم يتجاوز
المحل ، وإلا بنى على الإتيان به ، وإن زاد على الاعداد بنى عليها ورفع اليد عن
الزائد.
الثالث
: « لا إله إلا
الله وحده وحده ، أنجز وعده ونصر عبده وأعزّ جنده وغلب الاحزاب وحده ، فله الملك
وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
».
الرابع
: « اللهم
اهدني من عندك ، وأفض عليّ من فضلك ، وانشر عليّ من رحمتك ، وأنزل عليّ من بركاتك
».
الخامس
: « سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
» مائة مرة أو