الاضراس العليا صح ،
فالمناط الصدق في عرف العرب ، وهكذا في سائر الحروف فما ذكره علماء التجويد مبني
على الغالب.
[
١٥٣٤ ]مسألة ٤٢
: المد الواجب [٤٦٩]
هو فيما إذا كان [٤٧٠]
بعد أحد حروف المدّ ـ وهي الواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها والألف
المفتوح ما قبلها ـ همزة مثل جاء وسوء وجيء أو كان بعد أحدها سكون لازم خصوصاً إذا
كان مدغما في حرف آخر مثل « الضاليّن ».
[
١٥٣٥ ]مسألة ٤٣
: إذا مد في مقام وجوبه أو في غيره أزيد من المتعارف لا يبطل إذا خرجت الكلمة عن
كونها تلك الكلمة.
[
١٥٣٦ ]مسألة ٤٤
: يكفي في المد مقدار ألفين [٤٧١]
، وأكمله إلى أربع ألفات ، ولا يضر الزائد ما لم يخرج الكلمة عن الصدق.
[
١٥٣٧ ]مسألة ٤٥
: إذا حصل فصل بين حروف كلمة واحدة اختياراً أو اضطراراً بحيث خرجت عن الصدق بطلت
، ومع العمد أبطلت.
[
١٥٣٨ ]مسألة ٤٦
: إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحركة
فالأحوط إعادتها [٤٧٢]
، وإن لم يكن الفصل كثيراً اكتفى بها.
[
١٥٣٩ ]مسألة ٤٧
: إذا انقطع نفسه في مثل « الصراط المستقيم » بعد الوصل بالألف واللام وحذف الالف
هل يجب إعادة الالف واللام بأن يقول :
[٤٦٩] ( المد الواجب
) : في مصطلح اهل التجويد ، وقد مر الكلام فيه آنفاً.