[
١٠٢٦ ] مسألة ١٦ : ينبغي للمؤمن إعداد
قبر لنفسه سواء كان في حال المرض أو الصحة ، ويرجح أن يرجح أن يدخل قبره ويقرأ القرآن فيه.
[
١٠٢٧ ] مسألة ١٧ : يستحب بذل الأرض
لدفن المؤمن ، كما يستحب بذل الكفن له وإن كان غنياً ، ففي الخبر : « من كفن مؤمناً كان كمن ضمن كسوته إلى القيامة ».
[
١٠٢٨ ] مسألة ١٨ : يستحب المباشرة
لحفر قبر المؤمن ، ففي الخبر : « من حفر
لمؤمن قبراً كان كمن بوّأه بيتاً موافقاً إلى يوم القيامة ».
[
١٠٢٩ ] مسألة ١٩ : يستحب مباشرة غسل
الميت ، ففي الخبر : « كان فيما
ناجى الله به موسى ـ عليه السلام ـ ربّه قال : يا ربّ ما لمن غسل الموتى ؟ فقال : أغسله من ذنوبه كما ولدته أمه ».
[
١٠٣٠ ] مسألة ٢٠ : يستحب للإِنسان
إعداد الكفن وجعله في بيته وتكرار النظر إليه ، ففي الحديث : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا أعدّ الرجل كفنه كان مأجوراً كلما نظر إليه »
، وفي خبر آخر : «
لم يكتب من الغافلين وكان مأجوراً كلما نظر إليه ».
فصل
في الأغسال المندوبة
وهي كثيرة ، وعدّ بعضهم سبعاً وأربعين ،
وبعضهم أنهاها إلى خمسين وبعضهم إلى أزيد من ستين وبعضهم إلى سبع وثمانين وبعضهم إلى مائة.
وهي أقسام : زمانية ومكانية وفعلية إما
للفعل الذي يريد أن يفعل أو للفعل الذي فعله ، والمكانية أيضاً في الحقيقة
فعلية ، لأنها إما للدخول في مكان أو للكون فيه ، أما الزمانية فأغسال :