[
٩٠ ] مسألة ١٨ : الماء المتغير إذا
زال تغيره بنفسه من غير اتصاله بالكر أو الجاري لم يطهر [٢١]
، نعم الجاري والنابع إذا زال تغيره بنفسه طهر لاتصاله بالمادة ، وكذا البعض من الحوض إذا كان الباقي بقدر الكر كما مر [٢٢].
فصل
[ في الماء الجاري ]
الماء الجاري ـ وهو النابع السائل على
وجه الأرض فوقها أو تحتها كالقنوات ـ لا ينجس بملاقاة النجس ما لم يتغير ، سواء كان كراً أو أقل ، وسواء كان
بالفوران أو بنحو الرشح ، ومثله كل نابع [٢٣]
وإن كان واقفاً.
[
٩١ ] مسألة ١ : الجاري على الأرض
من غير مادة نابعة أو راشحة [٢٤]
إذا لم يكن كراً ينجس بالملاقاة ، نعم إذا كان جارياً من الأعلى إلى الأسفل [٢٥] لا ينجس أعلاه بملاقاة الأسفل للنجاسة وإن كان قليلاً.
[
٩٢ ] مسألة ٢ : إذا شك في أن له
مادة أم لا [٢٦]
وكان قليلاً ينجس
[٢٠] ( لم يحكم
بنجاسته ) : فيما إذا وقع الدم أولاً ولم يحصل التغير بسببه وان اوجد
استعداداً في الماء للتغير بالشيء الطاهر كذا إذا وقعا دفعة واحدة وكان
الدم جزء المقتضي
للتأثير.
[٢١] ( لم يطهر ) : على
الاحوط وجوباَ ومثله النابع غير الجاري.
[٢٢] ( بقدر الكر
كما مر ) : مرّ ان الاحوط اعتبار الامتزاج في المقام.
[٢٣] ( ومثله كل
نابع ) : الاقوى ان النابع غير الجاري إذا لم يصدق عليه عنوان البئر ولم
يكن كراً ينفعل بالملاقاة ما لم يجر ولو بعلاج بحيث يصدق عليه عنوان الماء
الجاري.
[٢٤] ( نابعة أو
راشحة ) : يكفي كونه ذا مادة طبيعية مطلقاً وان كانت مادته الثلوج الواقعة على الجبال.