ابن
علي ( عليه السلام ) يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه
السلام ) يقول : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : سمعت
جبرائيل يقول : سمعت الله عز وجل يقول : لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني
أمن من عذابي ، فلما مرت الراحلة
نادى : أما
بشروطها وأنا من شروطها » ، وإن كتب السند الآخر أيضاً فأحسن وهو : حدثنا
أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبد الكريم بن محمد الحسيني ، قال :
حدثنا محمد بن ابراهيم الرازي ، قال : حدثنا عبد الله بن يحيى الأهوازي ،
قال : حدثني أبو الحسن علي بن عمرو ، قال : حدثنا الحسن محمد بن جمهور ،
قال : حدثني علي بن بلال عن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن موسى بن
جعفر ( عليه السلام ) عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) عن محمد بن علي (
عليه السلام ) عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) عن الحسين بن علي ( عليه
السلام ) عن علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) عن رسول الله ( صلّى الله
عليه وآله ) عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل ( عليهم السلام ) عن اللوح
والقلم ، قال : يقول الله عز وجل : « ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل
حصني أمن من ناري ».
وإذا كتب على فص الخاتم العقيق الشهادتان وأسماء الأئمة والإِقرار بإمامتهم
كان حسناً ، بل يحسن كتابة كل ما يرجى منه النفع من غير أن يقصد الورود ،
والأولى أن يكتب الأدعية المذكورة بتربة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، أو
يجعل في المداد شيء منها ، أو بتربة سائر الأئمة ، ويجوز أن تكتب بالطين
وبالماء بل بالإِصبع من غير مداد.
الثاني
عشر : أن يهيّئ كفنه قبل موته وكذا السدر
والكافور ، ففي الحديث : « من هيأ
كفنه لم يكتب من الغافلين وكلما نظر إليه كتبت له حسنة ».
الثالث
عشر : أن يجعل الميت حال التكفين مستقبل
القبلة مثل حال الاحتضار أو بنحو حال الصلاة.
( تتمة ) : إذا لم تكتب الأدعية
المذكورة والقرآن على الكفن بل على وصلة