responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 4  صفحه : 318
وإن مات محرما بعثه ملبيا، وإن مات بأحد الحرمين بعثه من الآمنين، وإن مات منصرفا غفر الله له جميع ذنوبه [1].
وفي الحديث: إن من الذنوب ما لا يكفره إلا الوقوف بعرفة [2].
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي توفي فيه في آخر ساعة من عمره الشريف: يا أبا ذر اجلس بين يدي اعقد بيدك: من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة - إلى أن قال: - ومن ختم له بحجة دخل الجنة، ومن ختم له بعمرة دخل الجنة [3]... الخبر.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وفد الله ثلاثة: الحاج والمعتمر والغازي، دعاهم الله فأجابوه، وسألوه فأعطاهم [4] وسأل الصادق (عليه السلام) رجل في مسجد الحرام من أعظم الناس وزرا. فقال: من يقف بهذين الموقفين عرفة والمزدلفة وسعى بين هذين الجبلين ثم طاف بهذا البيت وصلى خلف مقام إبراهيم. ثم قال في نفسه: وظن أن الله لم يغفر له، فهو من أعظم الناس وزرا [5].
وعنهم (عليهم السلام): الحاج مغفور له وموجوب له الجنة، ومستأنف به العمل، ومحفوظ في أهله وماله. وإن الحج المبرور لا يعدله شئ ولا جزاء له إلا الجنة. وإن الحاج يكون كيوم ولدته أمه. وإنه يمكث أربعة أشهر تكتب له الحسنات، ولا تكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بموجبه،

[1] الوسائل 8: 68 باب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 16.
[2] عدة الداعي: 47. نحوه.
[3] الدعائم 1: 219.
[4] المستدرك 8: 41 الحديث 25.
[5] الوسائل 8: 66 باب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 8.
نام کتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 4  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست